طالب المهندس ممدوح حمزة عقد محاكمة خاصة لرموز الفساد أطلق عليها قانون الغدر الذي عمله عبد الناصر سنة 52 وعدله سنة 53 فهم يقولون أنه لا يوجد قانون بيحمي ويعاقب علي الفساد لا يوجد شئ اسمه الفساد السياسي فهؤلاء كذابين بإعلامهم القذر الذي لم يتغير منه إلا القليل والنظيف فيهم مكبوس عليهم وقال أنهم واقفوا علي دائرتين تختص بمحاكمة الفساد وانا أقول أنه بدون قانون الغدر لن نحاكم الفساد" هاطبطب عليهم " ويخرجوا براءة ويخرج بعدها في ميدان روكسي أو مصطفي محمود يقولوا" آسفين ياريس" أو" أسفين يامجلس" وميدان أخر يقول "أسفين يا فاسدين اننا عطلناكم" لأنهم سيخرجوا براءة جميعا في ظل الاتهامات التي توجه اليهم وفي ظل عدم وجود قانون حاسم و في ظل قضاء ما زال موجها سيخرجون براءة و طالبنا إصدار قانون السلطة القضائية الذي يرفع وزارة العدل علي التأثير في القضاء وانا أعتبر أهم شئ مطلوب اليوم هو استقلال القضاء فكيف يكون لآمة استقلال القضاء وكيف نطمأن علي حياتنا و أولادنا إلا لم يكن موجود قضاء عادلا وسريعا يكون قضاء موجة فما معني ان حسني مبارك يتأجل مرتين يعني اية العادلي يتأجل له حتي اليوم جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها جمعية بلقاس اليوم بمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية علي هامش معرض الكتب الذي تنظمه الجمعية و بحضور محمد عبد اللطيف " رسام الكاركاتير بجريدة اليوم السابع " و الدكتور صلاح شفيع " رئيس مجلس ادارة الجمعية ومنظم المؤتمر حسام حشيش و عدد كبير من رواد المعرض حيث هاجم المهنددس ممدوح حمزة ما أطلق علية الموضة الجديدة في مصر وهي جمعيات لحقوق الإنسان والجمعيات التي تعلم الديمقراطية والتوعية والتي تقبض من الخارج مبلغ 42 مليون دولار والتي اعترفت بها الحكومة الأمريكية والآن لابد للحكومة المصرية من موقف صارم مع الإدارة الأمريكية لمعرفة لمن ذهبت تلك الأموال ومن الذي حصل عليها داخل مصر والثورة لن تستمر الا بأن نفتح اعيننا علي في الناس التي تضرب الثورة في الداخل والخارج مؤكدا أن المظاهرات التي خرجت في روكسي هي لضرب وحدة الشعب المصري بالاضافة الي أعداء هذه الثورة من الحزب الوطني القديم والمناصب السياسية الرفيعة مثل البنوك والذين اتي بهم جمال مبارك والذين يقومون بتجفيف السوق من الأموال ولا يمنحون ائئمانات للشركات والتأخير علي المقاولين والموردين والشركات لسدد أموالهم لكي يسقط الاقتصاد فتسقط الثورة ومليشيات العادلي التي إنشاءها المسماة بالداخلية السابقة والتي كانت تعمل بمقابل واخطر ما يمكن اعلام الحزب السابق الذي ابتدأ صوته يعلوا وأشار الي أن امريكا تريد دول دينية في المنطقة وبدات بدولة مسيحية في جنوب السودان ثم تريدي دولة مسلمة في مصر وبعدها تعلن دولة يهودية في فلسطين و تسقط الجنسية عن الفلسطينيين وأكد أنه لم يدلي بتصريح أنه يطالب باستمرار المجلس العسكري لمدة عامان وان كان الواقع يقول ذلك فانه سيستمر لمدة عام ونصف حتي ننتهي من الانتخابات و بعدها 3 شهور للرئاسة كنت أفضل أن يكون الحكوم أكثر وضوحا ولن يكون عنده أليات للحكم ونحن نريد قبضة من حديد علي من يحمل سلاح أو من يعتدي علي الامن أو يغتصب أنثي حتي يعود لنا الامن وذكر أن رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات من 12 سنة مهمته حماية مصر من الفساد و لم يراقب أحدا وكتب تقارير كلها مضروبة وكان الراعي الأول للتستر علي الفساد في مصر وشوفت تقرير القمح الفاسد و يغطي علي الصناديق الخاصة بالمليارات لم يراقبها وقدمت 4 بلاغات للنائب العام ضده وللاسف لم يواجهوا الملط ولكنهم أرسلوا له التقارير يرد عليها وتعجب ممدوح حمزة من الذين صوروه وهو يشرب شيشة في أحد المقاهي وقال انا باشرب كل يوم وهاشربها لحد ما أموت وموقع" رصد" التابع للاخوان صورني وانا بشرب شيشة دا محمد علي اللي حكم مصر كان بيشرب شيشة وأنا أشربها لآن دخان الشيشة بيعدي في المية وبيقلل ضرر الدخان ولو أن " اللي " كثر من 180 سم بيقل تأثيرها علي المدخن ونصح الجالسين الا يستخدموا اللي البلاستيك اثناء شرب الشيشة لآن له تأثير ضارعلي الصحة