عثرالعلماء في الغابات المطيرة بجزيرة بورنيو الماليزية علي ضفدع من سلالة انقرضت قبل قرابة قرن ليسجلوا بذلك أول مشاهدة للمخلوق وذلك منذ 87 سنة وذلك خلال حملة علمية تهدف لمسح التنوع البيولوجي الموجود في هذه المساحات البكر. وتحمل السلالة اسم 'ضفادع قوس القزح' بسبب تنوّع ألوانها كما يطلق عليها أيضاً اسم 'ضفادع السامبا النهرية' وقد تمكن العلماء من العثور علي مجموعة منها في جبال 'غانجانج' بولاية ساراواك. وقال باحث يدعي 'داس' في جامعة ساراواك إنه تمكن من التقاط أول صورة لهذا الضفدع منذ عشرات السنوات ووصف اكتشافه بأنه 'مذهل' ويظهر أهمية الحفاظ علي الحياة البرية. وعلق داس في بيان أصدره قائلاً: 'المخلوقات البرمائية حساسة جداً للتقلبات المناخية التي تؤثر بدورها علي حياة الإنسان ولذلك فإن علينا ألا نقلل من فائدة وجودها بالنسبة للبشر. وقد تمكن داس والفريق الذي يرافقه من العثورعلي ثلاثة ضفادع من هذه الفصيلة في أماكن متفرقة ضمن دائرة قطرها 35 ميلاً. يشارإلي أن رحلة داس وفريقه إلي الغابات المطيرة كانت ضمن بعثة أكبر تشمل مناطق شاسعة في الغابات المطيرة بهدف العثورعلي فصائل يعتقد أنها منقرضة وتقوم بتمويل الحملات منظمات علمية وبيئية محلية ودولية. ويعتقد العلماء أن الفصائل البرمائية من بين المخلوقات الأكثر تضرراً جراء ظاهرة الاحتباس الحراري ويشير الاتحاد الدولي للحفاظ علي الحياة البرية أن 30 في المائة من البرمائيات مهدد بالانقراض.