أعلنت ديلما روسيف، رئيسة البرازيلية أنها "تعرضت إلى انقلاب من جانب خصومها السياسيين وإنها ستواصل الحرب ضد اتهامها بالتقصير". جاء ذلك في تدوينة نشرتها روسيف عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الخميس، وكانت الرئيس البرازيلية قد وصفت - في مؤتمر صحفي، نقلته شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية، عقب تصويت مجلس الشيوخ هناك في وقت سابق اليوم على الإطاحة بها - الاتهام الذي وجه إليها بأنه "مهزلة"، وأن عملية اتهامها "هشة وغير متسقة". وأضافت "إنها عملية غير عادلة، بدأت ضد شخص أمين وغير مذنب، وهذه وحشية يمكن أن يتعرض لها أي مواطن، وقمت ببعض الأخطاء لكني لم أرتكب أية جرائم، ويجري الحكم علي بطريقة غير عادلة لأنني اتبعت القانون بحذافيره". وفي وقت سابق صوت مجلس الشيوخ البرازيلي اليوم بالأغلبية على الإطاحة بالرئيسة ديلما روسيف من منصبها ووقفها عن العمل لمدة 180 يوما، على أن تخضع لمحاكمة بتهمة التلاعب بالحسابات العامة، وحظى قرار مجلس الشيوخ بموافقة 55 من أعضاء المجلس بينما رفضه 22 عضوا وذلك خلال جلسة استمرت أكثر من 20 ساعة طيلة ليلة أمس. ومن المقرر أن يتولى نائب روسيف ميشيل تامر رئاسة البلاد لحين بدء محاكمتها، التي ربما تستمر لمدة 180 يوما.