في اتصال هاتفي مع قناة النيل للاخبار عقب عودته من ميدان التحرير قال اللواء طارق المهدي " الان الامور اصبحت واضحة تماما وذهابنا للتحرير ليس مغامرة " واشار الي نحن ليس لدينا شيئا نخفيه وان كان هناك شيئ نريد ان نسمعه ولا يصلنا فلابد ان يصل صوتنا اما ان يكون هناك اصرارا من بعض المعتصمين بعدم وصول صوتنا فهناك شئ اخر . واضاف ليس من المعقول ان 25 فرد يقودوا الف وان الشئ الذي يحزنني هو عدم وصولي لخيمة المضربين واقدم اعتذاري لهم ياتي هذا بعد ان حاول اللواء طارق المهدي إيصال وجهة نظره للمعتصمين، حيث صعد علي جميع المنصات المنصوبة في أنحاء الميدان، لكن المتظاهرين هتفوا بأصوات عالية طغت علي صوته، لمنعه من الحديث. وطالب المهدي معتصمي التحرير بجمع أسماء جميع المعتقلين، ووعد بعرضها علي شاشات التليفزيون المصري خلال يومين، لكنهم رفضوا التعاون معه إطلاقا، ورددوا هتافات: "إنزل إنزل". وكان اللواء المهدي، وصل إلي ميدان التحرير بصحبة مجند بالشرطة العسكرية، ودون أي حراسات خاصة، وقال للمعتصمين: "جئت إليكم في الميدان وحدي لكي نتناقش حول ما يحدث خلال الفترة الحالية، لكن آنا آسف إني جيت، ومش عارف أعملكم إيه تاني"