قتل مسلحين يدعمون المحتجين مسؤولا امنيا واثنين من حراسه الشخصيين في تعز الجمعة مضيفا ان اربعة مدنيين قتلوا بقذائف مورتر في المظاهرات والتي خرج فيها ما يقرب من سبعة الاف محتج الي شوارع تعز ثالث كبري مدن اليمن الواقعة علي بعد مئتي كيلومتر جنوبي العاصمة ومهد الحركة الاحتجاجية ، وشهدت العاصمة ايضا المزيد من الاحتجاجات المناهضة للرئيس عقب صلاة الجمعة. وقال مسؤول حكومي ان المسلحين نصبوا كمينا للسيارة الخاصة برئيس الامن في المنطقة ، وجرح في الهجوم ثلاثة من مرافقي المسؤول باصابات بالغة ، ان بضع قذائف مورتر اطلقت في احياء بمدينة تعز حيث يشتبهون في ان انصارا للمعارضة يحملون السلاح يختبأون هناك. واضافوا ان اربعة مدنيين قتلوا واصيب سبعة اخرون علي الاقل. وذكرت صحيفة الحياة التي تصدر في لندن ان القتال في الشمال بين المتمردين الشيعة المعروفين بالحوثيين واعضاء مسلحين من التجمع اليمني للاصلاح اكبر احزاب المعارضة استعر ليومه السابع وادي لمقتل نحو 60 شخصا. وشلت ستة اشهر من الاحتجاجات ضد حكم صالح الممتد منذ ثلاثة عقود عددا من المدن عبر اليمن خاصة تعز حيث اشتبك افراد مسلحون من المعارضة مع القوات الحكومية في مناطق متفرقة. جدير بالذكر ان صالح الذي يتعافي من اصابات جراء محاولة اغتيال قاوم ضغوطا دولية تطالبه بالتنحي مما جعل اليمن الذي يعاني من الفقر في حالة من انعدام اليقين السياسي. وتؤدي الاشتباكات الي اقتراب العنف من المملكة العربية السعودية المصدرة للنفط التي لها حدود مشتركة مع اليمن طولها 1500 كيلومتر، وتخشي الرياض من احتمال امتداد الاضطرابات عبر الحدود. وفي اواخر عام 2009 شنت المملكة العربية السعودية هجوما عسكريا علي الحوثيين بعد سيطرتهم علي اراض سعودية لفترة وجيزة ، ويقاتل الحوثيون حكومة صالح علي نحو متقطع منذ عام 2004.