قال الفريق أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية، إن توقيت الإعلان عن إعادة جزيرتي "تيران وصنافير" إلي السعودية أدى إلي شيء من اللبث، وكان ينبغي التمهيد له، مشدداً علي أنه لابد أن يوجد خبراء للعمل علي البحث والسعي وراء وثائق كثيرة تتضمن ملكية الجزيرتين وتكون ثابتة وواضحة، مشدداً أن داخل الجزيرتين كان العمل ساري ولا يوجد أية عوائق، مشيراً إلي أن التاريخ أثبت أن مصر أرسلت ذات مرة وثيقة للأمم المتحدة تؤكد ملكيتها للجزيرتين، بينما السعودية أرسلت وثيقة مواجهة تؤكد ملكيتها للجزيرتين لنفس الجهة . وأضاف "شفيق" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساءً" المذاع علي قناة دريم2، أنه كان يجب الاستماع إلي آراء الخبراء واستدعاء المتخصصين في مثل هذه القضايا، لافتاً إلي أن هناك استحداث لاستثمار الجزر في انشاء جسر كبير يربط بين مصر والسعودية، متسائلاً حول عدم وجود الوثيقة التي بمقتضاها كانت مصر تسيطر وتدير الجزيرتين.