قال الكاتب الصحفي والنائب البرلماني، مصطفى بكري، أن جيش مصر العظيم لايمكن ان يفرط في حبة تراب واحده، مؤكداً أن القائد الاعلي رئيس الجمهوريه هو الذي تحدي مرسي وأحبط مخطط تمليك أراضي سيناء لعناصر حماس، فهل يعقل ان يفرط في اي جزء من الارض المصريه؟، منوهاً أن هذه المؤامرة تستهدف إفساد العلاقة المصريه " السعوديه "، قائلاً "ارجو ان نقرا التاريخ جيدا وليكف البعض عن الإثارة ومحاولات التحريض والزعم بان مصر باعت تيران وصنافير"، موضحاً انها حرب لها أهدافها الاخري بالضبط مثل قضية ريجيني ، كلما حاولت مصر الوقوف علي قدميها افتعلوا لها ازمة او قضيه لاشغالها بها ، وأن مجلس النواب سيبحث الاتفاقية من كافة ابعادها وسوف يبحث الاتفاقية فعلينا ان ننتظر،بعيدا عن محاولة الاثاره التي تستهدف العلاقه بين البلدين وتستهدف تأليب الرأي العام ضد السلطة المصريه . وأستنكر "بكري" من تصديق الشائعات وترك الحقائق غائمة، قائلاً "عجبي ان البعض يصدق شائعات لا أساس لها ويكذب كبار المؤرخين ورجال الدبلوماسية المصريه الذين لايزايد احد علي وطنيتهم ، ويدحض كل وثائق التاريخ التي توكد ان تيران وصنافير ملكيه سعوديه ويصدقون بعض مروجي الشائعات ويطعنون جيش مصر وقائده في وطنيته، ويبقى الهدف الرئيسي هو التحريض ضد الرئيس .