أعلن الفريق مجدي حتاتة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, رفضه الإلتفاف علي إرادة الشعب الذي قال " نعم " في استفتاء مارس الماضي، مؤكدا ضرورة أن تكون الإنتخابات أولا طالما أن هذا هو رأي أغلبية الشعب . واقترح حتاتة, خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بمدينة العاشر من رمضان لإستعراض برنامجه الانتخابي ,أن يتم إقرار الدستور الجديد أو أي تعديلات لاحقة عليه في المستقبل من جانب مجلس الشعب بغالبية ثلثي الأعضاء، ثم يطرح في استفتاء عام، ويشترط ألا تقل نسبة المشاركة فيه عن 60% من الذين لهم حق التصويت, وكذلك ألا تقل نسبة الموافقة علية عن 70% من أصوات الناخبين . وأكد علي أن نسبتي المشاركة والموافقة المرتفعة تضمنان عدم سيطرة قوي بعينها علي العملية السياسية وتوجيهها لخدمة مصالحها, كما أنه يمكن في حالة التوافق علي وضع مواد فوق الدستورية أن يتضمن أحد هذه البنود أيضا شرط النسبة المرتفعة. ودعا حتاتة شباب الثورة وكافة جموع الشعب المصري إلي الانتهاء من حالة الجدل السياسي الدائر حاليا، والبدء فورا في العمل والنزول للشارع لتوعية الناس، لافتا إلي أن قضاء وشعب مصر هما المسئولان عن محاكمة الرئيس المخلوع أو العفو عنه , لأنه تسبب خلال فترة حكمه في تدني كل قطاعات الدولة . وأشار إلي أن التعليم والصحة هما الاستثمار الأكبر وأساس تقدم البلاد، مؤكدا أنه في حالة فوزه بالرئاسة, سيخضع طلاب التعليم لنظام طبي متكامل، ويقيم مجانية التعليم حتي المرحلة الثانوية و للمتفوقين حتي إتمام المرحلة الجامعية، مع رفع مستوي معيشة المعلم ماديا للقيام بواجبه , لأنه إذا لم يحصل المواطن المصري علي حقوقه فلا يمكن أن نطالبه بالالتزام بواجباته . وأضاف أنه يجب أن نلتزم بالبنود الموقعة باتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، مع اختلاف الترتيبات الأمنية، نظرا لأنها وضعت منذ أكثر من30 عاما , مشيرا إلي أن مصر عندما تكون دولة قوية اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا ستفعل ماتريد وفي أي وقت تشاء .