على اليوم الثالث على التوالي يستمر قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية في عرض منتجات نزلاء السجون من خلتل المعرض السنوي ، والمقام في الفترة من 23 إلى 30 يناير بنادي الإتحاد الرياضي بالدراسة ، ويعرض فيه ، عدد من المنتجات ، الخشبية والآساس المصنعة بواسطة النزلاء ، كما عرض قسم المحاصيل "خضروات وفاكهة " جانبا كبيرا من إنتاجه ، وكذلك قسم المعروضات من الأشغال اليدوية . يذكر إنه أول أمس إفتتح اللواء محمد أبو طالب، مدير الإدارة العامة للتأهيل الإجتماعي والتنمية نيابة عن اللواء حسن السوهاجي، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، واللواء علي شوقي، مساعد وزير الداخلية، معرض منتجات قطاع مصلحة السجون بمناسبة أعياد الشرطة ، حيث يقدم المعرض منتجات السجناء على مدار عام. وأكد اللواء حسن ميتكيس، مدير الإدارة الصناعية، وهو مسؤل عن مصنع مصنع الأساسات الخشبية والمعدنية، ومصنع الكونتر، ومصنع الحلاوة، والثورة الحيوانية، أن المنتجات الخشبية جميعها منتجات المساجين، يتم تصنيعها بمعرفة المساجين، ويحصلون على المقابل على قدر الإنتاج منتجات، وكلما زاد إنتاجه ذاد نسبته، كما يوجد مصنع لتصنيع ملابس النزلاء من المساجين . وكان قد أشار العميد هشام عبد العاطي، مدير إدارة الخدمة الإجتماعية بقطاع السجون، أن "منتجات الهوايات "تعبر عن السياسة العقابية الحديثة داخل السجون التي تمكن المسجون من أن يعيش حياته الطبيعية التي كما كان بالخارج ، ومن الهوايات التي يعرفها يقوم بممارستها مثل مشغولات يدوية وأركت، شغل براويز بعيدان كبريت، ولوحات زيتية، ولوحات رسم بالرصاص، مضيفا أن النزيل منتجات داخل السجن في كل الأحوال تعيد عليه بالنفع، وحتى تدخل في حسن السير والسلوك، والزيارات الإنتقالية، ويتم التنسيق مع شرطة الرعايا اللاحقة لتوفير وظيفة أو وحدة سكنية، خاصة النزيلات السيدات. مضيفا أن عمل الإدارة يقوم على ثلاثة محاور أولها، عمليات الإستقبال وبحث الحالات لمعرفة ظروفها الإجتماعية والإقتصادية، وبناءا عليه يتم تحديد إحتياجات النزيل، وأن الإ دارة قامت بصرف 82 مليون جنية على أسر المساجين،. في شكل مساعدات عينية ومادية، كما استطاعت الإدارة أن تحصل على إعفاء من المصروفات الدراسية، بالنسبة لأبناء النزلاء من المساجين، بخطاب موجهه من الإدارة لوزرة التربية التعليم، كما تنسق الإدارة لحل المشاكل الخاصة بهم، كما يتم منح أبنائهم منح شهرية ، والمحور الثاني، هي العمل مع الجماعات، وتشمل الأنشطة الرياضية، من كرة قدم وسلة، وبلياردو، كما تتابع الادارة توزيع الصحف والجرائد، حرية متابعة التليفزيون، للنزلاء داخل العنابر، والمحور الثالث هو التنسيق مع إدارة الرعايا لاحقة لتسهيل توفير مأوى أو عمل ، للنزلاء بعد إنتهاء فترة الحبس، مضيفا بأنه تم عمل بروتوكول مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لتنظيم حفلة شهرية فنية بمعرفة فرق الهيئة ، بروتوكول مع صندوق مكافحة الإرهاب، لتثقيف وتوعية النزلاء وكان قد ذكرالعقيد على محمد شمس الدين، بقطاع السجون، إن المعارض تضم ثلاث أقسام "صناعى وإنتاج حيوانى، وزراعى"، وجميعها من إنتاج السجناء، حيث يتم بيع هذه المنتجات فى منافذ البيع المخصصة لها سواء فى مؤسسة الشرطة بالعباسية، أو مبنى ديوان السجون، ودار ضيافة ضباط الشرطة. وأكد شمس الدين، أن السجين يحصل على حافز إنتاج نظير عمله، وأن بعض السجناء زوجوا أولادهم من هذه الأموال التى يحصلون عليها وهم داخل السجن. ومن وقامت إدارة العلاقات العامة بأشراف العميد هاني السيد، وخالد كمال رئيس قسم العلاقات، والمقدم شريف عريضة، والعقيد علاء جلال مدير أمن إتحاد الشرطة الرياضي والمقدم إسلام محمد من العلاقات العامة بإتحاد الشرطة، والمقدم منال السطوحي من قطاع السجون بالإشراف على إفتتاح