طالبت نقابة الأطباء بالإسكندرية كل من المجلس الأعلي للقوات المسلحة و مجلس الوزراء و وزير الصحة بتنفيذ وعودهم و المتمثلة في توفير التأمين اللازم للمستشفيات باعتباره المطلب الرئيسي و الأساسي في مطالب الأطباء، جاء ذلك في البيان الذي أصدرته النقابة للتنديد بالاعتداءات المتكررة علي المستشفيات و أطقمها الطبية من أطباء و تمريض و أفراد أمن. و حملت النقابة الحكومة المسئولية الكاملة في حالة تعرض أي شخص سواء كان ينتمي للعاملين بالقطاع الطبي أو للمرضي، و دعت النقابة الأطباء إلي ضبط النفس أثناء تعاملهم مع المرضي، و أن يلتزموا بالقيام بواجباتهم و التزاماتهم في عملهم، و أعلنت النقابة تعليق إضراب الأطباء بعد أن حصلت علي وعود بنفيذ كافة المطالب و في مقدمتها توفير الأمن اللازم للمستشفيات. و كانت مستشفيات الإسكندرية كانت قد تعرضت لبعض الاعتداءات من جانب البلطجية كان أخرها الاعتداء علي مستشفي جمال عبد الناصر بعد اقتحامها من جانب عدد من البلطجية مما أدي إلي إصابة أحد أفراد الأمن بإصابات بالغة تم نقلة علي إثرها إلي العناية المركزة، و دخل الأطباء بعد ذلك في إضراب عن العمل مطالبين بتوفير مزيد من الحماية و الأمن و هذا ما تعهد الجيش بالقيام به، و نتيجة لذلك وافق الأطباء علي فض اعتصامهم و استئناف العمل.