حذر المجلس الأعلي للقوات المسلحة ممن وصفهم بأنهم عناصر مشبوهة تدعي البطولة والوطنية وتسعي للتحريض ضد بعض قيادات المجلس الأعلي بغرض إحداث الفتنة والوقيعة بين الجيش والشعب، وتقوم بتوجيه أتباعها من الخارجين علي القانون في كل التظاهرات الحرة للثورة بغرض الاندساس بين المتظاهرين للتحرش واستفزاز رجال القوات المسلحة والشرطة بغرض حدوث انفلات أمني. وقال المجلس الأعلي للقوات المسلحة في رسالته رقم 56 التي نشرها علي صفحته الرسمية علي موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي بعد عصر اليوم الأحد: إيمانا من المجلس الأعلي للقوات المسلحة باستمرار التواصل مع الشعب المصري العظيم وشباب الثورة فقد تلاحظ في الأيام القليلة الماضية الآتي: 1 - قيام بعض العناصر الخارجية المشبوهة من مدعي البطولة والوطنية بالإدلاء بمجموعة من التصريحات الكاذبة والمختلقة من وهم هذا الخيال المريض بالتحريض علي بعض قيادات المجلس الأعلي بغرض إحداث الفتنة والوقيعة بين الجيش والشعب، ويؤكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة أنه لا صحة مطلقا لما يتم نشره عبر هذه المواقع الإلكترونية التي تعمل بإصرار ضد المصلحة العليا للبلاد، وأن مصر مفتوحة أمام كل القوي الوطنية الشريفة للتعبير عن آرائها بحرية وديمقراطية. 2 - تقوم هذه العناصر المشبوهة بتوجيه أتباعها من الخارجين علي القانون وتنظيم تحركاتهم في كل التظاهرات الحرة للثورة بغرض الاندساس بين المتظاهرين للتحرش واستفزاز رجال القوات المسلحة والشرطة بغرض حدوث انفلات أمني يؤدي إلي المواجهة بين الطرفين. 3 - أهمية إدراك شباب مصر الحر أن الهدف الرئيسي الآن لهذه العناصر هو ضرب استقرار المؤسسة العسكرية بإعتبارها الركيزة الأساسية في حفظ أمن وسلامة مصر خلال هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصرنا العزيزة.