شهدت جميع محطات البنزين في اسيوط مشاجرات عنيفة وصلت الي حد اطلاق الاعيرة النارية بين السائقين للتسابق علي الحصول علي السولار كما هاجم عددا من البلطجية عدد من المحطات لمحاول سرق كميات من السولار بالقوة في ظل غياب امني كامل ولولا تدخل الامن في اللحظات الاخيرة لفض المشاجرات لحدثت كوارث . وتسبب انخفاض كميات السولار المطروحة في الأسواق في استغلال سائقي الميكروباص برفع تعريفة الأجرة بحجة زيادة أسعار السولار في السوق السوداء، وعدم تمكنهم من الحصول علي السولار بسعره الرسمي بسبب الأزمة ولجوئهم إلي شرائه من السوق السوداء بأسعار ضاعفة كما اشتكي العشرات من أصحاب المخابز البلدية من نقص كميات السولار في محطات التمويل، وعدم تمكنهم من الحصول علي الكميات المخصصة من السولار لتشغيل المخابز، الأمر الذي أدي إلي استغلال بعض أصحاب محطات التمويل الأزمة وحجب السولار عن المواطنين وبيعه في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، حتي وصل سعر اللتر إلي 200 قرش في بعض المناطق . هذا وقد أعلن اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط عن حدوث انفراجة في أزمة السولار بالمحافظة بعد صرف حصة إضافية بصفة يومية تقدر ب 100 ألف لتر سوف تساهم كثيراً في حل الأزمة وقد تم التنبه علي جميع الإدارات بحظر صرف أي كميات من السولار في جراكن مع تكثيف الحملات التموينية من خلال مفتشي التموين بصفة مستمرة بكل المحطات. واكد بأنه رفع مذكرة عاجلة للدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية طالب فيها بزيادة حصة محافظة أسيوط من السولار بنسبة لا تقل عن 25% لمواجهة الإقبال الشديد والقضاء علي الزحام. وقد أوضح مجدي سليم وكيل وزارة التموين بالمحافظة أن أسيوط شهدت مثل أي محافظة علي مستوي الجمهورية عجزاً في السولار رغم أن الكميات المنصرفة من السولار والتي تبلغ حصة المحافظة منها مليون و200 ألف لتر يومياً هي نفس الكميات في الأيام العادية وأن الأرصدة هي نفس الأرصدة في الأيام العادية ويتم توزيعها علي محطات التمويل بصفة يومية لكن الإقبال الشديد علي المنتج خاصة مع بدء موسم الحصاد والدورة الزراعية سبب حدوث فجوة انعكست آثارها علي المستهلك في كافة المراكز والقري وأدي إلي ازدحام شديد علي بيع المنتج