في ذكري إعلان قيام أول كيان شاذ علي أرض مغتصبة، بدأ الشباب العربي من مصر ومن كل بلد عربي، في حشد قوته للتوجهه بمسيرات غضب حاشدة إلي فلسطين حيث نسقوا جميعا من خلال حملات مبكرة لهم علي موقع التواصل الشهير "فيس بوك" محددين موعد وأماكن الانطلاق، وهو الأمر الذي لاقي نسبة استجابة عالية خاصة في أوساط الشباب والناشطين والتي تعد هي المرة الأولي التي يتم من خلالها تنظيم زحف أممي بهذه الطريقة بعيدا عن الحكومات العربية التي رأي هؤلاء الشباب أنها فرغت نفسها لقمع المظاهرات والشعوب المطالبة بالحرية. من جهتها أعلنت 6 أبريل مشاركتها ومشاركة أعضائها، في فعاليات الانتفاضة الفلسطينية بدءا من يوم 13/5/2011. وقالت أن مشاركتها في الانتفاضة جاءت للتأكيد علي عدة أشياء منها حق العودة لجميع اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين، المطالبة بفتح معبر رفح بشكل كامل أمام الأفراد والبضائع، المطالبة بوقف تصدير الغاز المصري بشكل نهائي وبغض النظر عن الأسعار وتصديره إلي قطاع غزة وليس الكيان الصهيوني، وكذلك دخول الفلسطينيين إلي مصر بدون تأشيرات، وإنشاء سوق حرة بين غزة ورفح للتنشيط التجاري بينهما ورفع المعاناة عن أهل غزة، إضافة إلي المطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية. وأشارت 6 أبريل إلي خطة عملها التي أوجزتها في مجموعة نقاط تبدأ بالجمعة 13/5/2011 والتي خصصتها لصلاه الفجر في المساجد ثم تظاهرات في ميدان التحرير وحول السفارة الإسرائيلية دعما للانتفاضة الفلسطينية. أما يوم السبت فتم تخصيصه للاحتشاد في ميدان التحرير في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم السبت 14 مايو 2011، ثم التحرك إلي معبر رفح في حافلات في تمام الساعة 12 ظهرا، التوقف في محافظة السويس للالتحام مع القافلة التضامنية التي تنطلق من هناك في نفس اليوم والاعتصام حول معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم ثم العودة إلي القاهرة مساء يوم الأحد 15 مايو. بينما يقام اعتصام أمام منزل السفير الإسرائيلي بالقاهرة في المعادي، وحول السفارة الإسرائيلية بالجيزة، والقنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية، وذلك بدءا من ساعة تحرك المسيرة وحتي عودتها.