هاجم المتظاهرون الأقباط ظهر اليوم مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، وقاموا بإلقاء الحجارة، مما تسبب في تحطم زجاج بعض نوافذ الدور الأول، بعدما ألقي شخص من داخل المبني زجاجة مياه فارغة، حيث اعتقد المتظاهرون أنه هجوم عليهم، وهو ما أثار غضبهم وجعلهم يحاولون اقتحام المبني. قام المتظاهرون بتوجيه الشتائم والسباب للعاملين بالمبني، بينما فرضت قوات الجيش كردونا أمنيا للتصدي لأي محاولة شغب أو اقتحام للمبني. وانتشرت أيضا قوات الأمن المركزي بشارع بولاق أبو العلا المؤدي إلي مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حيث انشرت نحو 6 سيارات أمن مركزي في مدخل بولاق أبوالعلا، تحسبا لتجدد الاشتباكات بين المتظاهرين وأهالي بولاق أبوالعلا علي خلفية أحداث أمس. وقد واصل المئات من الأقباط لليوم الثاني علي التوالي اعتصامهم أمام مبني الإذاعة والتلفزيون مطالبين بمحاكمة الجناة في أحداث إمبابة وما قبلها مرددين 'يا عصام يا عصام الأقباط في اعتصام - بابا شنودة بابا شنودة دم الشهداء أصبح موضة - هي دية الوحدة الوطنية أعطوها للسلفيين - مش هنقعد في البيوت جايبين كفنا وجايين نموت'. وأكد العديد من معتصمي الأقباط أنهم لن يرحلوا حتي تنفيذ مطالبهم، ولن يقبلوا ببناء كنيسة فقط، بل بمحاسبة الجناة أمام الرأي العام بالكامل.