كشف موقع حكومة حماس في قطاع غزة أن ستة دول عربية علي الأقل وافقت علي الانضمام للفريق الأمني المشرف علي تطبيق بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية والذي سيتم توقيعه الأربعاء المقبل في القاهرة. ونقل الموقع عن مصدر فلسطيني مطلع أن مصر أجرت خلال الأيام الماضية اتصالات مع عدد من الدول العربية لدعوتها للإشراف علي تطبيق المصالحة، والمشاركة بشكل عملي في الفريق الأمني الذي سينتقل إلي قطاع غزة. وأكد موافقة ست دول عربية الإشراف علي تطبيق المصالحة، رافضا الكشف عن أسماء تلك الدول في الوقت الحالي.. وأشار إلي أن خطوات حسن نية اتخذت قبل المصالحة من قبل حركتي حماس وفتح بشكل هادئ ودون ضجة إعلامية، ما ساهم بشكل كبير في التوصل للتفاهمات. ومن جهتة حذر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم الاحد من إتفاقية الوحدة بين حركتي فتح وحماس وقال إن الدول التي تسرعت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ينبغي عليها أن تدرك إنهم يدعمون إقامة كيان تحكمه إيران وحماس. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني عن شالوم قوله إن إتفاقية المصالحة الفلسطينية ينبغي أن تكون سببا لعدم السماح باقامة دولة فلسطينية والاعتراف بها علي حد قوله. يذكر أن حركتي فتح وحماس توصلتا في القاهرة في السابع والعشرين من شهر ابريل الماضي إلي اتفاق مبدئي علي كافة القضايا المتنازع عليها.