من المنتظر أن يتم اليوم الأحد حسم أزمة الأمين العام لمجلس النواب خالد الصدر ما بين العودة إلى منصبه أو تعيين أمين عام جديد للبرلمان خلفا له. كانت الأزمة قد تفجرت عقب تقديم الصدر استقالته المفاجئة مساء الخميس، وقبول المستشار مجدى العجاتى وزير شئون مجلس النواب والشئون القانونية الاستقالة، واعتراض ما يقرب من ثلاثين نائبا على الأمر وتقديمهم مذكرة للأمين العام لمجلس الوزراء صباح السبت، تطالب بتجميد قبول الاستقالة وعودة الصدر لعمله وترك أمر تغييره أو استمراره لمجلس النواب. والتقى النواب بالوزير مجدى العجاتى بعد لقائهم بالأمين العام لمجلس الوزراء وجددوا مطالبهم للعجاتى بل أن البعض مثل توفيق عكاشة أعلن أنه يمهل من أصدر قرار بقبول استقالة الصدر ليتراجع عنه وإلا سيكون هناك تصعيد للرئيس، على حد قوله. ووفقا لتصريحات العجاتى فإنه أكد أنه طلب ندب المستشار أحمد سعد للعمل أمينا لمجلس النواب خلفا للصدر وأنه لا يمكن أن يترك البرلمان بدون أمين عام، وانه لن يصدر قرار بتعيين أمينا عاما لمجلس النواب إلا بعد التشاور مع رئيس الوزراء. يأتى ذلك وسط تهديد من النواب بأنهم سيلجاؤن للرئيس لأن يكون حكما بينهم وبين السلطة التنفيذية التى تغولت على السلطة التشريعية فى قضية تعيين أمين عام جديد قبل انعقاد البرلمان بأسابيع.