أكد طلعت الشناوي, مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالدقهلية, أن "عظمة الإسلام أنه دين شامل يشمل جميع مظاهر الحياة كلها ولا يجب أن نأخذ من الدين ما يحلوا لنا ونترك باقي التعليمات الربانية هذا ما يطالب الإخوان به المجتمع المصري بأن يتمسك بهويته وأن يطبق الإسلام بشموله ويكون الأمر كله لله". جاء ذلك خلال مؤتمرا جماهيريا أقامته جماعة الإخوان المسلمين بقرية "سلكا" مركز المنصورة مساء أمس بمركز شباب القرية وبحضور عدد كبير من أهالي القرية ومن الشخصيات العامة بالقرية. وأضاف الشناوي, أن "الإخوان قاموا بتضحيات في قضية فلسطين و اعتقلوا من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية من أيدي اليهود و أن من شباب الإخوان شاب عنده 14 عام أتي لكي يجاهد في فلسطين واسمه محمد عبد المجيد بسيوني وبالفعل ذهب إلي الأراضي الفلسطينية عام 48 وحارب مع المجاهدين قبل أن يتآمر الحكام العرب علي الإخوان ويتم سحب كتائب الإخوان من فلسطين ووضعهم في المعتقلات وما قدمه الإخوان من تضحيات أيام الاحتلال الانجليزي كان أعظم", وطالب بالتزام منهج الله عز وجل حتي نقضي علي الغلاء مصداقا لقول الله عز وجل: "ولو أن أهل القري آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون". وقال السيد طلعت, احد قيادات الجماعة بالدقهلية, أن "السنوات الماضية كان يوجد تضيق علي الجماعة في كل الاتجاهات ولا يمكن أن نمارس ابسط حقوقنا وهو تعريف الناس بنا عن قرب فكان كل من يقترب منا يحاولون أن يمنعوه بالتخويف أو التهديد أو غير ذلك". وطالب أن يشارك الجميع في بناء وطننا وأن "أيدينا ممدودة للجميع للعمل معنا أو نعمل معه وإذا أراد أن يعمل وحده فلا مانع بالمنافسة الشريفة التي تخدم المجتمع في إطار الحب والود والاحترام المتبادل بين الجميع لأن دعوة الإخوان تجمع ولا تفرق وتدعوا أن نكون جميعا يدا واحده والإخوان يحبون الوحدة ويكرهون الفرقة وهي تهتم بإعداد الرجال". وأكد أن "الإخوان قدموا الكثير من أجل وطنهم ومن أجل الإسلام في جميع القضايا العالمية والمحلية وكيف أنهم اعتقلوا أكثر من مرة مرات كثيرة من أجل قضية فلسطين ومن اجل الإصلاح في مصر, ولم نيأس أبدا حتي جاءت ثورة الشعب المصري كله ولا نريد غير رضي الله عز وجل ونريد الفرد المسلم والشعب المسلم الذي ينعم بالعدل والمساواة فنحن نريد شعب عزيز لا يذله أحد ولا يستعبده أحد سواء بالداخل أو الخارج". وتحدث محمد رضوان, احد الشباب, أن "دعوة الإخوان أساس نهضة المجتمع فقد قامت علي أيدي الشباب فالإمام البنا حين أسس دعوته كان عمره 22 عام وأنا خير مثال فالإخوان لهم دور في حياتي منذ الصغر حيث أنهم اهتموا بتربيتي أنا ومجموعه من الأشبال في المسجد وتربينا علي الأخلاق الكريمة والاهتمام بالتفوق والعلم حتي أصبحنا شبابا وصل إلي أعلي مراحل التعليم".