نجحت جهود المقدم خالد السقا، رئيس وحدة المباحث، ومعاوني قسم شرطة أول العامرية من كشف غموض العثور علي جثة ملقاة بمصرف غرب النوبارية، بناء علي توجيهات اللواء أحمد عبد الجليل، مساعد وزير الداخلية، أمن الإسكندرية بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه. المجني عليه وبإجراء التحريات توصلت الي انه المواطن محمد السيد عيد السيد، وشهرته محمد فرخه، سائق ومقيم مساكن الصينية بلوك 3 م 4، الهانوفيل، دائرة قسم شرطة الدخيلة، مسجي علي وجهi بمصرف غرب النوبارية قبل كوبري الثروة السمكية دائرة القسم، والمبلغ بإختفائه بالسيارة قيادته رقم 11730 رحلات اسكندرية في المحضر رقم 15180 لسنة 2015 اداري قسم شرطة الدخيلة . تم وضع خطة شاملة للبحث والتحري حول الحادث بمعرفة مدير إدارة البحث الجنائي، حيث توصلت التحريات الي أن المجني عليه قد شوهد صحبته المدعو "محمد عزت عبد التواب"، في بداية العقد الثالث من العمر والمقيم زاوية عبد القادر قبلي بجوار أولاد يونس دائرة القسم، والذي يرتبط بعلاقة صداقة مع المجني عليه في توقيت معاصر لإختفاء المجني علية بالسيارة قيادته. وبتكثيف التحريات حول المذكور أشارت إلي ان المتهم السالف ذكره وراء إرتكاب واقعة قتل المجني علية وسرقة السيارة قيادته. وعقب تقنين الإجراءات ونفاذا لقرار النيابة العامة بضبط وتفتيش شخص ومسكن المتحري عنه لمواجهته بما توصلت إلية التحريات بشأنه، فقد تم ضبط المتهم في احدي الأكمنة المعدة له بالقرب من مسكنة. وبمواجهته بما توصلت إلية التحريات بشأنه اعترف بارتكابه الواقعة وأضاف بأنه تربطه علاقة صداقة مع المجني عليه منذ فترة طويلة وسبق للمجني عليه العمل معه علي سيارة ميكروباص مملوكه لوالدته، وتوطدت علاقتهما، وأنه منذ عدة أشهر تم ضبط السيارة الميكروباص المملوكة لوالدته والتي كان يعمل عليها ومنذ تلك اللحظة تعطل عن العمل، ولم يجد فرصة عمل لعدم وجود رخصة قيادة معه مما جعل ملاك السيارات يعزفون علي تشغيله خشية ضبط سيارتهم مما جعله يمر بظروف مالية قاسية. المتهم وهنا بدأ الشيطان يراوده علي سرقة احدي السيارات الميكروباص وتغيير معالمها والعمل عليها دون الحاجة إلي استجداء ملاك السيارات للسماح له بالعمل علي سيارتهم واخذ يبدأ في التخطيط في كيفية ارتكاب جريمته وبيت النية وعقد العزم علي استدراج المجني علية لقتلة والاستيلاء علي السيارة عمله وما أن وصلا منطقة زاوية عبد القادر وعلي حافة ترعة غرب النوبارية –دائرة قسم شرطة أول العامرية. فقام بضربة بالعصا علي رأسه إلي أن فقد وعيه ودفعة بترعة غرب النوبارية وانتظر حتي غرق المجني علية للتأكد من وفاته.