نفت حركة شباب 6 ابريل ما تردد من أقاويل عن تحويلها لمنظمة مجتمع مدني تبحث عن التمويل وكذلك كل ما تردد عن إنها سوف تغير مسارها للتحول إلي منظمه حقوقية، وأعلنت الحركة أنها ضد تحويلها لمنظمه تهدف للربح أو تلقي تمويلات وأن كل ما تم مناقشته فقط هو فكرة الانتقال من المقاومة إلي الضغط السياسي وكذلك تقنين أوضاع الحركة. وفي سياق مغاير وبشأن ما أثير عن حالة الانشقاق والخلافات التي دبت في الحركة مؤخرا أعلن مسئولو الحركة عن فصل كل من روج لهذه الشائعات لخدمة مصالحه الشخصية وفصل كل من أساء لصوره الحركة وتاريخها في الإعلام تطبيقا للوائح الحركة الخاصة بفصل كل من يشوه صورتها إعلاميا ويأتي من بين المفصولين كل من العضو عمرو عز، محمود سامي، أحمد رفعت، طارق الخولي، منار شكري، ياسر السيد، محمد سوكا, وكذلك كل من أشترك معهم في مخطط تدمير وتشويه صورة الحركة من أعضاء سابقين بحسب ما جاء ببيان الفصل. فيما أكدت انجي حمدي المسئولة الإعلامية بالحركة أنهم بصدد اتخاذ إجراءات قانونيه ضد كل من شوه صورة الحركة وساهم في نشر شائعات ضد أعضائها المؤسسين وكل من يشوه صورة الثورة المصرية من بقايا فلول النظام السابق وأعضاء الحركات الأخري.