بين الحياة العائلية وأزماتها، والتحدّيات الفنية ومشاكلها، تتطرّق النجمة اللبنانية نوال الزغبي إلي مختلف الأمور في برنامج 'المتاهة' علي MBC مصر. وعلي خلفية قضية الأحوال الشخصية العالقة، تفتتح وفاء الكيلاني الحلقة مع ضيفتها بسؤال افتراضي، يتمثّل بما إذا أرادت أن ترفع قضية تعويض علي الدنيا، فهل تطالبها بقصّة حب من حقّها أن تعيشها، أم أموالاً بدلاً من التي خسرتها، أم بعائلة تفرّقت، أو بسنين ضاعت من العمر؟! أما نوال فترد وتقول بأن الحياة أنصفتها حيناً وظلمتها أحياناً، وتصرّح عن أكبر ظلم تعرّضت له، والسرقة التي واجهتها. وفي مشوار النجاح والفشل، تسأل وفاء عن تضخّم الأنا عند ضيفتها، ومتي عاشتها، وعن دخولها متاهة الغرور، وإذا ما كانت قد تمكّنت من الخروج من دائرتها. وعندما تفقد الثقة بنفسها وبالمحيطين بها، كيف تستردّها، وعمّن يساعدها علي ذلك. وتظهر الحلقة صورة لمارلين مونرو، وخبراً عن حياتها. فما مناسبته، ولماذا اختارته المضيفة بأن يكون ضمن هذه الحلقة تحديداً؟ ولماذا تصرّ نوال علي أنها لا تشبه النجمة العالمية الراحلة بأي شكل من الأشكال؟ في المقابل، تشكّك وفاء بمصداقية الغزل الذي دار بين نوال والنجمة 'إليسا' علي مواقع التواصل الاجتماعي، وتسألها عن السبب الذي دفعها إلي دخول عالم التواصل الاجتماعي أخيراً. وفي السياق نفسه، تتحدّث نوال عن مفهوم العالمية، وعن تشكيكها بأن الشاب خالد وعمرو دياب، هما فنانَيْن عالمييْن. وهل تتراجع عندما يصل السؤال في الموضوع ذاته إلي 'أحلام'؟ وفي موضوع صراع الأجيال، تتوقف وفاء عند علاقة ضيفتها بوالدتها، وعلاقتها هي بأولادها الثلاثة. تعترف نوال بأن 'الدنيا غيّرتني قلباً وقالباً'. وتصرّح بأن ثقتها اهتزت بالناس بعدما حصل معها خلال حياتها، في السنوات الأخيرة، وتخلص إلي القول بأن 'ما من شيء اسمه أصدقاء بل مجرّد معارف'. فعلي خلفية ماذا تقول هذا الاستنتاج؟ ولماذا تشدّد علي موضوع أن 'الدم لا يتحوّل إلي ماء'. كما تصف الخيانة بالقاتلة، وتوضح بأنها لا تحقد علي الخائن، لكنها لا تسامح. من جهة أخري، تكشف النجمة اللبنانية عن رأيها الشخصي وفلسفتها في أمور متعدّدة في الحياة، وتدور مع مضيفتها في أرجاء المتاهة بهدف الإضاءة علي مشوارها والمجال الفني وعلاقتها بزملائها.