أكد طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة أن منظومة النقل واللوجيستيات تمثل أحد أهم الركائز الأساسية لزيادة علاقات مصر التجارية مع مختلف دول العالم، حيث أن موقع مصر الجغرافي يؤهلها لتكون مركزا محوريا عالميا للتجارة، وهو ما يتطلب منظومة متطورة وحديثة للنقل واللوجستيات متضمنة الموانيء المحورية والمناطق اللوجستية وأساليب النقل متعددة الوسائط، فضلا عن العامل البشري المحترف. وقال قابيل - خلال ملتقي مؤتمر مصر الدولي للخدمات اللوجيستية، والذي يشارك فيه وزراء التموين والنقل والاتصالات ورؤساء اتحادات الغرف الأفريقية والعربية والإسلامية والأورمتوسطية 'إن مصر قطعت شوطا كبيرا في تنمية قطاع اللوجستيات من خلال النجاح في تنفيذ مشروع إزدواج قناة السويس وتحديث منظومة الطرق، إلي جانب السعي لتحديث منظومة السكك الحديدية وتفعيل النقل النهري، مؤكدا أن كل هذه الإجراءات ستجعل من مصر المركز اللوجيستي العالمي الأول في شمال أفريقيا والبحر الأبيض والوطن العربي'. وأشار إلي أن مصر تمتلك كافة المقومات والإمكانات التي تؤهلها لتكون مركزا إقليميا للتصنيع من أجل التصدير لسوق يتجاوز 1.6 مليار مستهلك من خلال منظومة الاتفاقيات التي ترتبط بها مصر مع العديد من الدول والتكتلات الاقتصادية. ونوه قابيل بأن هناك جهودا تبذلها الوزارة لنمو هذا السوق ليصل إلي ملياري مستهلك من خلال إنجاز العديد من الاتفاقيات التجارية مثل اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروسيوي الاقتصادي، وتكامل منطقة التجارة الحرة الأفريقية مع أكثر 3 تكتلات 'أفريقيا الكوميسا، والسادك، وتجمع شرق أفريقيا'، فضلا عن التصديق علي اتفاقية التجارة الحرة مع دول 'الميركسور