قصف طيران الجيش العراقي اليوم السبت، تجمعا لمسلحي تنظيم'داعش' الإرهابي بالقرب من المجمع السكني بمنطقة '7 كيلو' غربي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق. وذكرت خلية الاعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة العراقية أن القصف أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير سيارة تحمل مدفعا من عيار 23 مم في المنطقة التي تمكنت قوات مكافحة الإرهاب من تطهيرها من مسلحي التنظيم اليوم. علي صعيد آخر، نفذ تنظيم 'داعش' الإرهابي أكثر من 150 هجمة علي قوات 'البيشمركة' الكردية في منطقة سنجار بمحافظة نينوي فشلت خلال 10 اشهرفي احراز أي تقدم في المناطق التي تسيطر عليها البيشمركة. وقال مصدر عسكري كردي إن داعش قتل 700 من عناصره، بينما فقدت البيشمركة 40 من جنودها وأربعمائة جريح.. مشيرا إلي أن عناصر داعش يتواجدون في 'محلة النصرية' في سنجار وتفصلهم مسافة 100 متر فقط عن قوات البيشمركة التي تتمركز أيضا داخل هذا الحي. وتعتبر منطقة سنجار ذات أهمية كبيرة لعناصر تنظيمات داعش وذلك لكونها تربط الرقة السورية بشمال غربي العراق، والتي تبعد 250 كم عن سنجار، لذلك لا يريدون ان يخسروا هذا الموقع الاستراتيجي بالنسبة لهم. وكانت قوات 'البيشمركة' الكردية سيطرت في 20 ديسمبر 2014م علي الحدود بين العراق وسوريا في المحور الواقع بين ناحية ربيعة وقضاء سنجار بعد معارك عنيفة مع تنظيم 'داعش' الذي كان مسيطرا علي المنطقة منذ أغسطس الماضي وعلي مساحات واسعة من سهل نينوي بعد معارك ضارية مع قوات البيشمركة وأجبرها داعش علي الانسحاب من المنطقة، وأدت سيطرة التنظيم علي تلك المناطق التي تسكنها أقليات دينية من المسيحيين والأيزيديين والشبك والكاكائية إلي نزوح عشرات الآلاف منهم، وحدوث كارثة إنسانية كبيرة من جراء محاصرة آلاف من الأيزيديين في جبال سنجار، حيث توفي المئات من النساء والأطفال وكبار السن بسبب الجوع والعطش وحرارة الجو آنذاك، واختطف التنظيم آلاف منهم.