نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' اليوم عن مسئولين أمريكيين قولهم إن البيت الأبيض يدرس جديا نشر سرب من طائرات الأباتشي في العراق وذلك في إطار حزمة من برامج المساعدات الجديدة للتصدي لتنظيم داعش. وقال مسئولون أمريكيون، وفقا للصحيفة، إن هذه الخطوة تتطلب نشر مئات إضافية من القوات الأمريكية في العراق، وأضافت الصحيفة ' إن مسئولين بالجيش الأمريكي أوصوا صراحةًً بنشر عدد من القوات البرية الأمريكية في سوريا للمرة الأولي. وتابعت 'وول ستريت جورنال'، قائلة ' إن مسئولين بوزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاجون' قدموا توصية الي البيت الأبيض لنشر نحو ثماني طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي في العراق للعمل بالتعاون مع القوات الموجودة علي الأرض بهدف ضرب أهداف تابعة لتنظيم داعش. كما اقترحت البنتاجون - حسب الصحيفة - دفع عدد صغير من المستشارين العسكريين إلي الخطوط الأمامية للعمل مع القوات العراقية ومن الممكن التعاون مع مقاتلي المعارضة المعتدلة داخل سوريا. ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المسئولين العسكريين الأمريكيين، قوله ' إنه من المرجح أن تعزز البنتاجون القدرات الاستخبارية العراقية من خلال مجموعة من العسكريين علي الأرض كأحد نقاط التنسيق بين الولاياتالمتحدةوالعراق'. وتشير الصحيفة الامريكية الي تزايد الضغوط علي إدارة الرئيس باراك أوباما خلال الأسابيع الأخيرة في أعقاب فشل برنامج تدريب 15 ألفا من مقاتلي المعارضة السورية علي مدي ثلاث سنوات، والذي خُصِص له 500 مليون دولار. وقالت إن البيت الأبيض لم يتخذ بعد قرارا بشأن نشر مزيد من القوات أو المعدات العسكرية، غير أن وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر قال - خلال شهادته أمام مجلس الشيوخ يوم الاثنين الماضي - ' إنه يتوقع تكثيف الضربات الجوية بما في ذلك إرسال مزيد من الطائرات الأمريكية والتابعة لدول التحالف الدولي لاستهداف عناصر تنظيم داعش بمعدل أكبر'.