أكد محمود بكري رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الأسبوع، أن إسم مصطفي بكري موجود علي موقع الأسبوع الإلكتروني منذ بداية تأسيسه قبل عدة سنوات، بصفته رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأسيوع. كما أن محمود بكري هو مؤسس الموقع ورئيس تحريره وقد تم الإستعانة بالزميل أحمد أبوصالح منذ أشهر قليلة فقط للتعاون. أوضح بكري في رده علي ما نشر تحت عنوان "صحفيو الأسبوع يصدرون بيانا ضد بكري" أن أبو صالح سعي لربط الاعتصام والإضراب عن العمل بالصحيفة للإضرار بالموقع وتعطيله عن العمل.. فهل تقبل قواعد العمل أن يتم تعطيل الموقع الإلكتروني تحت زعم الإعتصام في النقابة.. ناهيك عن أن العمل في الموقع الإلكتروني منفصل تمامًا عن العمل في الصحيفة والعمل فيه علي سبيل التطوع، ماعدا الزميل أحمد أبوصالح الذي صمم أن يكون له مقابل مادي علي عمله بالموقع الإلكتروني، إضافة إلي راتبه بالصحيفة دون مراعاة لأوضاع الصحيفة المادية. وإنطلاقا من محاولة الموقع الإلكتروني تخفيف الأعباء المادية علي الصحيفة قررنا أن يكون العمل في الموقع تطوعيا وبلامقابل.. وهو مالم يقبل به الزميل أحمد أبوصالح. وقال بكري في رسالة بعث بها إلي بوابة الأهرام، بالنسبة لما ذهب إليه مصدرو البيان من أقوال حول إلغاء المعلومات والبيانات السابقة علي الموقع الإلكتروني لإخفاء مازعموه بما كان ينشر عن النظام السابق ورموزه فهو قول .. يفتقد إلي الرشد. وكل ماحدث أن الموقع الإلكتروني في إطار إنطلاقته الجديدة راح يوسع من مساحته لاستيعاب الإقبال الكبير عليه من القراء كما يعمل علي إستئجار سيرفر خاص به لاستيعاب الضغوط الهائلة علي متابعاته الإخبارية. أما دون ذلك من أقوال فهي من قبيل الكلام المرسل الذي لا يستحق الرد عليه. وبمناسبة الحديث عن منح العاملين بالصحيفة إجازة يوم 25 يناير بمناسبة أعياد الشرطة فالحقيقة أنه تم تكليف فريق عمل لمتابعة الأحداث في هذا اليوم بمناسبة إنطلاق ثورة 25 يناير ويمكن الإستشهاد بالزميلين أحمد أبوصالح ومحمد أبوالنور وهما من بين المعتصمين وشاركا في متابعة أحداث هذا اليوم، بينما إختفي آخرون ومن بينهم "متزعم" الإعتصام خالد محمد علي عن الحضور إلي الصحيفة لأكثر من أسبوعين منذ إنطلاق الثورة دون مبرر تاركا صحيفته والعاملين فيها دون مشاركة منه لا في الآداء الصحفي المطلوب منه ولا مشاركة للثوار في ميدان التحرير. الأمر الذي يحدد طبيعة موقف من وقفوا مع الثورة ومن هربوا من الميدان واختفوا في منازلهم كعادتهم في مثل هذه الظروف. وقال بكري تلك هي الحقائق التي يحاول البعض تجاوزها لغرض في نفس يعقوب وهو مايدفع هؤلاء وبدلا من الإلتفاف حول مطالبهم المشروعة الالتفاف عليها وإخراج القضية برمتها من مسارها تحقيقا لأغراض دفينة في النفوس .. علي حساب الأغلبية المحترمة من زملائنا المعتصمين. وتفضلوا بقبول فائق التقدير رئيس التحرير التنفيذي محمود بكري