التقي الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي وفدا من شباب ثورة 17 فبراير في ليبيا اليوم، السبت، قبيل عقد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية. وقالت تهاني سليمان مبارك من شباب "ثورة 17 فبراير" في تصريحات لها عقب اللقاء "جئنا من ليبيا بتفويض مكتوب من المجلس الوطني الانتقالي الليبي للقاء الأمين العام للجامعة العربية، لنقل مطالبنا إلي الجامعة العربية وزراء الخارجية العرب، واتخاذ قرارات رادعة ضد نظام القذافي ووقف سفك الدماء". وأضافت تهاني "طلبنا من الأمين العام للجامعة العربية الاعتراف بالمجلس الانتقالي برئاسة مصطفي عبد الجليل، ووضع علم الاستقلال الليبي بدلا من العلم الحالي". وبحسب أعضاء الوفد الليبي المكون من خمسة فإن الأمين العام أكد خلال اللقاء علي وقوفه بجانب الشعب الليبي واتخاذ قرارات قوية من شأنها وقف نزيف الدماء في الأراضي الليبية. وبالنسبة لموضوع العلم "فإن الأمين العام للجامعة العربية ذكر بأن ذلك موضوع سابق لأوانه، مشيرا إلي ضرورة الاعتراف به عالميا، في ظل وجوده بالأمم المتحدة. وجاء في الخطاب المكتوب للوفد الليبي "في الوقت الذي تلتحم فيه الشعوب مدعومة بثوراتها، مطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية وصولا للإنسان الحر، الإنسان الوطن، وفي هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا الحبيبية "ليبيا"، وفي قيام ثورة الشباب ثورة 17 فبراير الرديفة لثورة الياسمين وثورة 25 يناير، فإننا نوفد إليكم مجموعة من شباب ثورة 17 فبراير"، وتزيل الخطاب بتوقيع منسق الإعلام والثقافة بالمجلس المحلي لمنطقة بنغازي محمد عمر فنوش.