أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الأمة الآن علي محك صعب لأنها تجابه الجماعات المتطرفة والتشيع السياسي والإلحاد الموجه ولاشك أن الإخوان هم الأب الروحي لكل الجماعات والتنظيمات الإرهابية وأن وظيفة المسجد عند الجماعات والتنظيمات الإرهابية تحولت من دار للعبادة إلي استقطاب وتجنيد المغيبين باسم الدين لكن عندما تكون هناك لحمة بين الشعب والجيش والقيادة السياسية لا يمكن لأي قوة إرهابية اختراقها لأن الإرهاب لا يمكن أن يعمل إلا في جو الفرقة والتفسخ وفي وجود حواضن تأويه. وجاء ذلك خلال مشاركته في ندوة فكرية، الثلاثاء، والتي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ضمن فعاليات مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام بمدينة الإنتاج الإعلامي حول مناقشة كتاب 'السراب في الحرب علي الإرهاب' للدكتور جمال سند السويدي، مضيفا أن جميع الشرائع تتفق علي حرمة الدماء والأموال والأعراض وأن ما تفعله داعش وأخواتها هو انسلاخ من الدين والإنسانية وأن جماعات الإرهاب تتخذ التكفير مطية لاستباحة الدماء والأموال والأعراض،