قال وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، اتعهد بإجراء تحقيق شامل وشفاف، فيما إذا كان للجيش الأميركي صلة بتدمير مستشفي في أفغانستان تديره منظمة أطباء بلا حدود، وهو الحادث الذي أودي بحياة 22 شخصا. لكن كارتر قال إن الوضع علي الأرض مشوش وإن المحققين ليسوا في موقع الهجوم وسيستغرق الأمر وقتا لمعرفة الحقائق في مدينة قندوز الأفغانية. وقال كارتر: 'نعرف أن القوات الجوية الأميركية.. كانت تشتبك 'في قتال'في منطقة قريبة من قندوز ونعرف أنه تم تدمير أبنية هناك'. وتابع: 'لا أستطيع أن أقول لكم ما هي الصلة في الوقت الراهن'. وطالبت منظمة أطباء بلا حدود بإجراء تحقيق دولي مستقل، ووصفت الهجوم بأنه 'جريمة حرب' وقالت إن التحقيق العسكري الأميركي في الحادث لا يكفي. ويقول مسؤولون أميركيون، طلبوا عدم الإفصاح عن هوياتهم، إن طائرة عسكرية أميركية من طراز 'إيه.سي. 130' كانت تعمل في المنطقة وتطلق النار علي أهداف تابعة لطالبان قبل أن تتلقي طلبا بالإسناد من قوات العمليات الخاصة الأميركية، التي تقدم المشورة للقوات الأفغانية. وقال الجيش الأميركي إن القوات الأميركية نفذت ضربة جوية في مدينة قندوز في الساعة 2:15 بالتوقيت المحلي، السبت.