اتفق كل من رئيس جمهورية النمسا دكتور هاينز فيشر ووزير خارجيته سباستيان كورتس علي ضرورة إشراك الرئيس بشار الأسد في مفاوضات حل النزاع السوري، وأن 'جميع اللاعبين يجب أن يجلسوا علي طاولة مفاوضات واحدة'. مشاركة جميع الأطراف الفاعلة وكذلك الرئيس الأسد في مفاوضات حل المشكل السورية هي الفكرة الأساسية التي أعرب المسؤولان النمساويان عن قناعتهما بها أثناء مشاركتهما الحالية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسبما أفادت المعلومات الصادرة اليوم الثلاثاء عن وزارة الخارجية النمساوية. وبحث الرئيس النمساوي سبل حل الأزمة السورية في اللقاء الذي جمعه بالعاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين، علي هامش أعمال الجمعية العامة، حيث أشار الرئيس فيشر إلي زيادة عدد الدول التي تري ضرورة إشراك الرئيس الأسد في مفاوضات حل النزاع السوري. وأفادت معلومات نقلتها وكالة أنباء النمسا، أن العاهل الأردني تلقي دعوة رسمية لزيارة النمسا، بهدف ' التوصل إلي حل لجذور الأزمة'.
