أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الثلاثاء أنه مستعد لأن يبدأ 'في الحال ومن دون شروط مسبقة' مفاوضات سلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال نتنياهو أمام وفد من حركة 'النساء يصنعن السلام' النسوية الإسرائيلية 'أنا مستعد لأن أذهب في الحال إلي رام الله أو إلي أي مكان آخر لإجراء لقاء ومفاوضات مباشرة' مع عباس. وأضاف بحسب بيان أصدره مكتبه 'أنا لا أضع شروطا مسبقة'. ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي جدد في الوقت نفسه تمسكه ب'حل علي أساس دولتين لشعبين: دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بيهودية إسرائيل'، وهو مطلب يرفضه الفلسطينيون. وأضاف نتنياهو مخاطباً أعضاء الحركة النسوية 'إذا كنتن تعتزمن لقاء أبو مازن، قلن له إنني مستعد للقائه إذا ما كان يرغب بذلك'. وكانت الحركة النسوية الإسرائيلية التي تضم يهوديات وعربيات بدأت في 8 يوليو صياما جماعيا بالتناوب وذلك للمطالبة بحل سلمي للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني في مناسبة الذكري السنوية الأولي لحرب غزة. وفترة الصوم التي أعلنتها الحركة مدتها 50 يوما أي نفس مدة الحرب التي شنتها إسرائيل علي القطاع الفلسطيني الصيف الماضي وأوقعت 2251 قتيلا في الجانب الفلسطيني. والمفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية مجمدة منذ باءت بالفشل في أبريل 2014 مبادرة أطلقتها الإدارة الأميركية لتحقيق السلام بين الطرفين.