أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحالية لروسيا ستفتح آفاق تعاون تجاري اقتصادي جديد بين مصر وروسيا خاصة بعد افتتاح قناة السويس الجديدة. وأشار السادات، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إلي أنه من المتوقع أن يصاحب تلك الزيارة انطلاق للعديد من المشاريع التنموية والقومية العملاقة كنتاج لمحادثات وزيارات ماضية تمت بين الرئيسين المصري والروسي. وأكد أن زيارة السيسي لروسيا تعكس أمرًا جوهريًا ورئيسيًا في السياسات الدولية وهو التطابق المصري الروسي في وجهات النظر حيال الأمن الإقليمي وتسوية النزاع في سوريا وتعزيز التعاون العسكري بين البلدين وتطوير مجري مفاوضات الملف النووي والتعاون الدولي لمحاربة الإرهاب، وربما نشهد انضمام القاهرة للاتحاد الجمركي مع موسكو بما يساعدنا علي تسويق البضائع والمنتجات للسوق العالمية. وقال رئيس حزب الإصلاح والتنمية ' إن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتشير بقوة إلي أن العلاقة بين مصر وروسيا في تصاعد كبير ومستمر خلال الفترة الأخيرة، ومن الضرورة متابعة وتنمية تصاعد هذه العلاقات من خلال زيارات مستمرة ومتبادلة بين القاهرةوموسكو خلال الفترة المقبلة ولتكن رسالتنا للجميع بأننا نمضي في طريق استقلال سياستنا الخارجية بقناعة تامة بأن تحرك القاهرة تجاه موسكو أو غيرها ليس رد فعل علي السياسات الأمريكية ولكن وفقاً لأولويات البلاد ومصالحها الاستراتيجية'.