نجا النائب الأول للرئيس الأفغاني، عبد الرشيد دوستم، من هجوم أسفر عن مقتل ثمانية علي الأقل من عناصر طالبان، شمال غربي البلاد. ووقع الهجوم قبل منتصف أمس، في منطقة جورماش بولاية فارياب، أثناء عودة دوستم من الإشراف علي العمليات العسكرية ضد طالبان، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم شرطة الولاية، سيد مسعود يعقوبي. وأكد يعقوبي 'نجاة نائب الرئيس ومرافقيه'، بعد تلقي السيارة التي كانت تقلهم عدة طلقات من الرصاص. وأشار يعقوبي إلي أن ما لا يقل عن ثمانية مسلحين قتلوا، أحدهم باكستاني الجنسية، إضافة لاعتقال 13 آخرين، بعد الرد علي الهجوم من قبل قوات الأمن التي كانت ترافق نائب الرئيس. وجاء الحادث غداة تأكيد دوستم تصفية قوات الأمن لجنرال بالاستخبارات الباكستانية في معارك ضد طالبان، في ولاية فارياب، وسط اتهامات من كابول لإسلام أباد بدعم المسلحين.