وصفت مصادر من المعارضة السورية خطةَ مبعوث الأممالمتحدة إلي سوريا ستيفان دي ميستورا التي صادق عليها مجلس الأمن بالإجماع بالغامضة ولا تتضمن إطارا زمنيا، والأهم أنها لم تتطرق إلي مصير الأسد، في حين تتمسك المعارضة السورية بهذا الشرط. وفي تصريح لقناة العربية قال عضو الائتلاف السوري سمير نشار إن لا جديد في خطة دي ميستورا كونها لم تنص علي رحيل صريح للأسد. وكان مجلس الأمن وافق بالإجماع للمرة الأولي علي بيان رئاسي يدعم محادثات تحضيرية مكثفة بين الأطراف السورية بشأن قضايا محورية، تهدف إلي استعادة السلام في سوريا، من بينها الانتقال السياسي وأفضل سبل لمكافحة الإرهاب. كما طالب البيان بإطلاق عملية انتقال سياسي في سوريا استنادا إلي بيان جنيف واحد. وقد صاغت البيان الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، في أعقاب تقرير قدمه مبعوث الأممالمتحدة إلي سوريا ستيفان دي ميستورا قبل نحو ثلاثة أسابيع. وتنص خطة دي ميستورا علي تشكيل أربع فرق عمل لبحث أولا السلامة والحماية ومكافحة الإرهاب والقضايا السياسية والقانونية، بالإضافة إلي إعادة الإعمار