أكدت الإماراتوالهند علي 'أهمية أن يضاعف المجتمع الدولي جهوده الرامية في تحقيق السلام والأمان والتعايش المشترك لدول وشعوب المنطقة'. وأعلنتا 'تنديدهما بالتطرف والعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره'. وبدأ رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي اليوم الاحد زيارة رسمية للإمارات. وأستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي المسئول الهندي، في لقاء تناول علاقات الصداقة والتعاون الثنائي وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال بن زايد إن الإمارات حريصة 'علي تعزيز آفاق التعاون المشترك مع الهند في مختلف المجالات لما للهند من مكانة ودور هام علي الساحة الدولية وما تتمتع به من تطور في المجال الصناعي والتقني'. وأعرب عن تطلع دولة الإمارات من خلال هذه الزيارة لتعزيز العلاقات التي تجمع البلدين إلي آفاق أكثر طموحا علي المستويات كافة. وتابع 'اهتمامكم بزيارة دولة الإمارات هي تعبير صادق عن ما يجمع بلدينا من أواصر الصداقة والتعاون الثنائي المثمر والرؤية المشتركة بشأن العديد من القضايا الاقليمية والدولية، ونحن نبادلكم هذا الاهتمام لما تتمتع به بلادكم من موقع مهم في السياسة الدولية والنمو الاقتصادي العالمي '. ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن بن زايد قوله ' الإمارات تحرص علي اعلاء قيم التسامح والتعايش وتشجيع التفاهم والحوار والانفتاح علي الثقافات الإنسانية المتنوعة والسعي لأجل التقارب بين البلدان والشعوب والتعاون فيما بينها'. وذكر أن للهند 'دورها الأساسي وفاعليتها الدائمة علي مجمل القضايا الدولية'، وأعرب 'عن تطلعه لمواصلة الهند دورها مع المجتمع الدولي لحل العديد من القضايا ذات الأهمية لأمن واستقرار وتنمية المنطقة'. وأكد الجانبان في ختام مباحثاتهما علي الرغبة المشتركة في بناء علاقات أكثر متانة وقوة وحرص قيادتي البلدين علي تطويرها في مختلف المجالات. كما اكدا علي أن 'الأمن والاستقرار مطلبان ملحان في المنطقة حتي تعود عجلة التنمية والتقدم لمسارها الطبيعي'. وشددا علي أهمية أن يضاعف المجتمع الدولي جهوده الرامية في تحقيق السلام والأمان والتعايش المشترك لدول وشعوب المنطقة، ونددا بالتطرف والعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره.