إستقبلت مراكز تسجيل المرشحين للإنتخابات البرلمانية الإماراتية 102 طلب ترشح في جميع إمارات الدولة بينهم 14 إمرأة. وبدأت اليوم الاحد عملية تسجيل المرشحين في مراكز الترشح المنتشرة في جميع إمارات الدولة، وتستمر لمدة خمسة أيام. واستقبلت لجنة إمارة أبو ظبي أعلي عدد مرشحين في اليوم الأول بواقع 24 مرشحا بينهم سيدتان، وسجلت لجنة إمارة دبي 15 مرشحا بينهم 6 طلبات لنساء. ومن المقرر أن تعلن اللجنة الوطنية للانتخابات القائمة الأولية للمرشحين يوم الأحد المقبل، وتعلن القائمة النهائية يوم 31 أغسطس، استعدادا للانتخابات المقرر اجراؤها يوم 3 أكتوبر المقبل. وقال أنور قرقاش وزير الدولة لشئون المجلس الوطني الاتحادي 'البرلمان الإماراتي'، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات أن 'مراكز تسجيل المرشحين شهدت أجواء إيجابية ومشجعة'. وأضاف للصحفيين خلال جولته علي مراكز التسجيل 'ندعو من يجد في نفسه القدرة والكفاءة وممن تنطبق عليهم الشروط وخاصة في قطاعي الشباب والمرأة لترشيح اسمائهم وخوض هذه الانتخابات لخدمة دولة الإمارات'. وتابع 'نأمل من جميع أبناء الإمارات أن يظهروا الدعم الحقيقي للعملية الانتخابية من خلال المشاركة بالترشح أو بتشجيع أصحاب الكفاءات علي الترشح أو من خلال ممارسة عملية التصويت يوم الاقتراع، لما لهذا الدعم من أهمية إيجابية كبيرة ستنعكس نتائجها علي المجتمع الإماراتي'. وأكمل 'وصلنا اليوم لمرحلة مهمة من مراحل العملية الانتخابية، وما شهدته اليوم مراكز التسجيل في جميع إمارات الدولة من إقبال جيد من المرشحين في الساعات الأولي لفتح باب الترشيح مؤشر إيجابي علي حرص أعضاء الهيئات الانتخابية علي المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، ونتمني لهذا الزخم الاستمرار والازدياد بشكل أكبر خلال الأيام القادمة وصولاً ليوم الاقتراع في الثالث من أكتوبر'. ويشترط في المتقدم للترشح أن يكون من مواطني إحدي إمارات الدولة، ويقيم بصفة دائمة في الإمارة التي يمثلها في المجلس الوطني الاتحادي، وألا يقل سنه عن 25 سنة ميلادية، وأن يكون حسن السمعة، لم يسبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف، وأن يكون لديه إلمام كاف بالقراءة والكتابة. يشار الي أن هذه الانتخابات هي الثالثة للبرلمان الإماراتي، اذ أقيمت الانتخابات الاولي في عام 2006، تبعتها انتخابات عام 2011، ومن المقرر اجراء الانتخابات الثالثة في شهر أكتوبر المقبل.