ذكرت صحيفة 'ذي ميل أون صنداي' اليوم الأحد أن الإرهابيين البريطانيين يخططون لاستهداف ملكة بريطانيا مطلع الاسبوع المقبل خلال الاحتفالات بالذكري السنوية لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وكشفت الصحيفة عن أن الشرطة وجهاز الاستخبارات الداخلي البريطاني في سباق محموم مع الزمن لإحباط مؤامرة الاغتيال التي دبرت من سوريا من قبل قادة داعش، وقالت إنه رغم ذلك دعت الشرطة البريطانية عموم المواطنين لحضور الاحتفالات بمناسبة ذكري انتهاء الحرب العالمية الثانية بشكل طبيعي رغم المؤامرة المزعومة من قبل تنظيم داعش لاستهداف الملكة اليزابيث. وأوضحت الصحيفة أن المتطرفين يهدفون الي تفجير قنبلة في وسط لندن خلال فعاليات الذكري السبعين للانتصار علي اليابان، والمتوقع أن يحضرها آلاف الأشخاص، مشيرة إلي أن مصادر أكدت لها أن هناك تهديدات ضد الملكة نفسها. وقال متحدث باسم شرطة العاصمة '' بينما لا يزال مستوي التهديد في المملكة المتحدة من الإرهاب الدولي عند مستوي خطير، نود طمأنة الجمهور بأن نراجع باستمرار الخطط الأمنية للمناسبات العامة، مع مراعاة معلومات استخباراتية محددة والتهديد علي نطاق أوسع ' وأضاف ' أولويتنا هي سلامة وأمن جميع الحاضرين أو المشاركين. ونشجع الجمهور علي مواصلة خططهم لحضور أو المشاركة في المناسبات كالمعتاد.'' وأصر المتحدث علي أن شرطة سكوتلاند يارد تبحث التهديدات الإرهابية التي تبدأ من المملكة المتحدة أو من الخارج، وأضاف 'الشرطة بجانب أجهزة الأمن الأخري تبقي في حالة تأهب لجميع التهديدات الارهابية التي قد تظهر هنا أو في الخارج حيث يسعي الأفراد لتوجيه أو إلهام آخرين لارتكاب هجمات في وضد المملكة المتحدة.' وأكد علي أنه من المفيد دائما أن يتبادل الصحفيون المعلومات مع الشرطة، والتي قد تشير إلي نشاط إرهابي أو إجرامي، واعاد النصيحة بالبقاء في حالة يقظة وتأهب. ورفض قصر باكنجهام التعليق علي هذا التهديد.