أكد الأزهر الشريف، أن إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة الأسطورة التي أنجزها المصريون بأموالهم وبسواعدهم السمراء وبحبَات عرقهم، هو انطلاقة كبري علي طريق تحقيق أهداف التَنمية الاقتصادية والاجتماعية والأمن والسلام المجتمعي في مِصرِنا الغالية ومشروع القرن الواحد والعشرين والإنجاز التاريخي الذي يمد جسور التعاون بين الشرق والغرب، ليس علي مستوي الاقتصاد والتَبادل التجاري العالمي فحسب، بل علي مستوي تبادل الحضارة والثَّقافة والسلم الاجتماعي بين الشرق والغرب. كما تقدم الازهر الشريف في بيان له اليوم بخالص التهاني، للسيد الرَّئيس عبد الفتَّاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة وافتتاحه في وقتٍ قياسي بَرْهَنَ علي قدرة الدولة المِصرية علي قهر المستحيل وتخطِّي الصّعاب بعَون الله، وفي ظلِّ قيادة الرَّئيس الحكيمة. وأعرب الأزهر الشَّريف عن سعادته البالغة بافتتاح هذا المشروعِ العظيم الَّذي فجر طاقات الشعب المصري وأثبت أن الإخلاصَ والوطنية والإرادة القوية الَّتي يعمل بها السيِّد الرَّئيس والقوَّات المسلَّحة المصريَّة- قادرة علي إنجاز المهمات الصعبة، وعلي تحقيق الأحلام، ممَّا جذب أنظار العالم نحو مِصرَ الجديدة. ووجه الازهر الشريف تَحية وتقديرا لرجالِ القوَّاتِ المُسلَّحة الأبطال الذين بذلوا جهودًا مُضنيةً مِن أجل تنفيذ هذا المشروع التاريخيِّ العظيم، وشُكرًا لكافَّة السَّواعد المصريَّة الطَّاهرة الَّتي تفانتْ في تحقيق هذا الحلم المصريِّ، ولكلِّ المساهمين في إنجاحه بالمال أو الجهد أو الكلمة الطيِّبة مِن أبناء الشَّعب المصريِّ.