أحيا أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين لدي تنظيمي 'داعش' و'جبهة النصرة' في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، منذ شهر أغسطس الماضي، الذكري السنوية الأولي لاختطاف أبنائهم، منتقدين 'تقصير' الحكومة اللبنانية في هذا الصدد. وأحيا الأهالي الذكري، امس السبت، بشكل رمزي، في مكان اعتصامهم المفتوح في ساحة رياض الصلح بوسط العاصمة اللبنانية بيروت، مضيئين الشموع علي أمل إطلاق سراح أبنائهم في أقرب وقت ممكن. وتزامن الاحتفال، مع العيد السبعين للجيش اللبناني، بحضور الأهالي فقط، الذين اعتبروا أن ال365 يوما التي أمضاها أبناؤهم بالخطف هي '365 وصمة عار علي جبين كل وزير في حكومة تمام سلام 'رئيس الحكومة اللبنانية' التي لم تفعل شيئاً للمخطوفين'. ورفع المشاركون بالاحتفال الأعلام اللبنانية، التي زينوا بها أيضا ساحة الاعتصام، الي جانب صور أبنائهم المرفوعة في المكان منذ عدة أشهر. وكان أهالي العسكريين المختطفين زاروا أبناءهم في محيط بلدة عرسال، في 18 تموز الماضي، بدعوة من أمير 'النصرة' في القلمون 'أبو مالك التلي' لمناسبة عيد الفطر. ولا يزال تنظيما 'جبهة النصرة' و'داعش' يحتجزان 17 و6 عسكريين لبنانيين علي الترتيب، اختطفاهم في شهر آب/أغسطس 2014 في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، وأعدم كل منهما عسكريين اثنين.