أعلنت المقاومة الشعبية اليمنية المؤيدة للشرعية في محافظة الضالع جنوبي اليمن أن ميليشيات الحوثيين وصالح اخترقت الهدنة التي أعلنت عنها قيادات التحالف لمدة 5 أيام ابتداء من اليوم وقصفت مدينة الضالع في الفجر بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في أكثر من جبهة بالمحافظة. وذكر موقع / صدي عدن / الإخباري أن اشتباكات تجري منذ الساعات الأولي من صباح اليوم الإثنين بين المقاومة والميليشيات عقب سريان الهدنة والتي لم تلتزم بها الميليشيات وقامت بقصف تجمعات سكنية في أكثر من منطقة بالمدينة. قد أكدت جماعة الحوثيين عمليا رفضها للهدنة من خلال التصعيد العسكري علي عدة جبهات وقصفت مواقع للمقاومة في محافظات لحج وتعز ومأرب.. كما قصفت بالدبابات أحياء سكنية في جبل صبر بتعز.. كما نشر القيادي الحوثي والاعلامي اسامة ساري في صفحته علي الفيسبوك بيانا قال فيه / إن كتائب الحسين وصلت إلي مواقعها المخصصة في عدن ولحج وتعز ومناطق مواجهات أخري وتكتسح ميادين المواجهات بقوة /. وجاء الموقف الرسمي الوحيد من جانب الحوثيين، والذي يشير إلي رفضهم للهدنة علي لسان محمد علي الحوثي رئيس ما يسمي باللجنة الثورية العليا الي تحكم صنعاء بناء علي الاعلان الدستوري الحوثي من جانب واحد خلال استقباله أمس لوفد من الاممالمتحدة برئاسة المنسق المقيم في اليمن والذي ذكر أنه لم يصل أي خطاب رسمي من الأممالمتحدة بشأن الهدنة. ونقلت وكالة الانباء اليمنية في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون عن الحوثي قوله للوفد الاممي / أنه ليس هناك موقف سلبي أو إيجابي حتي تتم المخاطبة الرسمية من قبل الأممالمتحدة بهذا الخصوص /. كما نفي محمد عبد السلام المتحدث الرسمي للجماعة في صفحته علي الفيسبوك ما نسب الي عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة برفضه الهدنة.. وقال أن الموقف الرسمي للجماعة يصدر عبر المتحدث أو بيانات المجلس السياسي متجاهلا الإشارة الي الهدنة. كانت الهدنة التي أعلنتها دول التحالف بناء علي طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد دخلت حيز التنفيذ منذ الساعات الأولي اليوم وسط توقعات مؤكدة بعدم التزام الميليشيات بها خاصة وأنه لم يصدر موقف رسمي منها بشأن الهدنة.. وأوضح هادي أن هدف الهدنة الانسانية هو ضمان وصول المساعدات للشعب اليمني في مختلف المحافظات.