وقع اتفاق لوقف إطلاق النار بين قبيلتي التبو والطوارق الليبيتين بمدينة سبها، الليلة بوساطة ورعاية قبائل الحساونة والربائع والقذاذف ة والمحاميد والزوائد وأهل منطقة الناصرية بسبها وبحضور عدد من أعيان الأمازيغ من جبل نفوسة. جاء الاتفاق، حرصًا من قبيلتي التبو والطوراق بمنطقة الطيوري بمدينة سبها علي إيقاف نزيف الدم الذي أصبح يشكل خروجًا عن الدين والأعراف والأخلاق. ونص الاتفاق علي التوقف الفوري عن القتال والاقتتال بين القبيلتين مهتدين بكتاب الله وآياته القرآنية التي تحرم القتال، وعودة جميع العائلات النازحة إلي منطقة الطيوري التي نزحت خلال الأيام الماضية إلي مساكنها وبيوتها اعتبارًا من اليوم الأحد، والإفراج عن جميع المحتجزين لدي الطرفين. كما نص الاتفاق علي أنه في حالة اختراق هذا الاتفاق من أحد الأطراف فإن جميع الأطراف الراعية لهذا الاتفاق سوف تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والدينية للطرف المخترق، وعلي الأطراف الراعية للاتفاق الاستمرار في جهودها ووضع الترتيبات للصلح النهائي. كانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا قد أعربت عن قلقها البالغ إزاء تجدد الاشتباكات في جنوب ليبيا، بين قبيلتي التبو والطوارق، خاصة في مدن سبها والكفرة وأوباري، ما أدي إلي مقتل أكثر من 60 شخصا من الطرفين