قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' أن الإساءات الحقيرة الموجهة من شراذم الاخوان واتباعهم من الفسدة والإرهابيين ضد الكاتبة الإماراتية العروبية المحترم مريم الكعبي تعكس مستوي التدني والحقارة الذي وصل اليه البعض من اعضاء اللجان الالكترونية الإخوانية، لقد وصل بهم الغيظ الي الخروج عن كل آدأب الحوار. وأكد 'بكري' أنهم أثبتوا بما لا يدع مجالا للشك مستوي الانحطاط القيمي والأخلاقي واللا ديني بأكاذيبهم المفضوحة، ولولا ان كلمات الكاتبة مريم الكعبي نالت منهم وفضحتهم لما أصيبوا بحالة الهوس الهستيري التي دفعتهم الي الردح والخروج عن آداب الحوار، ذلك أن لغة الارهاب والمحرضين عليه لا تستند الي المنطق أوقيم. وأختتم كلامة أن قيمة مريم الكعبي وعمق تحليلاتها ووصفها الموضوعي لحالتنا الراهنة وفضحها للطابور الخامس لقيت تجاوبا شعبيا كبيرا علي صعيد ساحتنا العربية، ولذلك فقدوا رشدهم بدأوا يبثون سمومهم وأكاذيبهم، لكن الجماهير تعرف الغث من السمين، وتدرك انه في النهاية لا يصح سوي الصحيح، ومريم وحدها قادرة علي هزيمة كل جيوش الإفك والضلال.