أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري امس السبت وجود قضايا صعبة تتطلب حلاً علي طاولة المفاوضات الجارية بين إيران والدول الست في فيينا للتوصل إلي اتفاق نووي شامل. جاء ذلك عقب سلسلة من الاجتماعات في إطار المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، علي أن يعقد الأحد اجتماع ثلاثي آخر. فقد اجتمع كيري مع كل من نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ومسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ناقشوا فيه آخر المستجدات في نص الاتفاق الشامل. وأعقب هذا الاجتماع اجتماع آخر لمجموعة 5+1 استمر إلي ما بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي لفيينا. وقبل الاجتماع الثلاثي، عقد فريقا التفاوض الإيراني والأميركي اجتماعاً، حضره أيضاً رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيراني علي أكبر صالحي ووزير الطاقة الأميركي إرنست مونیز. من ناحية ثانية، وفي تصريحات تهدف علي الأرجح إلي الضغط علي الولاياتالمتحدةوإيران لتسريع وتيرة المفاوضات النووية، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت إن جميع القضايا مطروحة الآن علي الطاولة وإن الوقت قد حان لاتخاذ قرار. وتوقع دبلوماسيون غربيون وإيرانيون مقربون من المفاوضات أن تمضي الأمور علي نحوجيد خلال الليل علي أمل تحقيق انفراجة ربما في الساعات الأولي من يوم الأحد بشأن إبرام اتفاق يخفف من وطأة العقوبات المفروضة علي إيران مقابل تقليص برنامجها الذري. وأمهلت إيران والقوي الدولية الست، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولاياتالمتحدة، نفسها حتي الاثنين للتوصل إلي اتفاق وهو ثالث تمديد خلال أسبوعين، بينما اتهم الوفد الإيراني الغرب بوضع عراقيل جديدة في طريق المفاوضات. وقال فابيوس في بيان أرسل إلي رويترز 'كل شيء مطروح الآن علي الطاولة.. حانت لحظة اتخاذ القرار'.