شهدت ولاية البليدة ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة خلال 24 ساعة الأخيرة بسبب النيران التي نشبت للمرة الثانية خلال شهر رمضان بجبال الأطلس البليدي والتي امتدت من حدود ولاية المدية وحتي أقصي شرق ولاية البليدة فيما لا تزال بعض الحرائق مشتعلة في الحدود الشرقية والغربية بين ولايتي المدية والبليدة. وزاد انقطاع التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب من معاناة سكان المناطق الجبلية للبليدة، فيما حاصرت نيران الحرائق مساكن مأهولة خاصة في بوعرفة. وقد استقبلت مستشفيات ولاية البليدي، حسبما ذكر مصدر طبي، العشرات من المواطنين خاصة المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة والذين تأثروا من الارتفاع الشديد في درجات الحرارة. يذكر أن جبال الاطلس البليدي تمتد في ثلاث ولايات جزائرية هي البليدة والمدية والبويرة.