أدان المشاركون في الحوار السياسي الليبي المنعقد في مدينة الصخيرات المغربية الهجمات الإرهابية التي وقعت في تونس والكويت والصومال وفرنسا. وأعرب المشاركون عن تضامنهم مع حكومات وشعوب البلدان المتضررة، وتذكر المشاركون أولئك الذين فقدوا أرواحهم جراء النزاع الليبي، وعلي وجه الخصوص ضحايا الهجمات الإرهابية. وأكد المشاركون أن هذه الهجمات يجب أن تدفع الليبين إلي تحقيق السلام. وأكد المشاركون في الحوار السياسي الليبي أن الحوار وصل إلي مراحله الأخيرة وأن هذا الاتفاق فرصة جيدة لإعادة ليبيا إلي مسار الاستقرار والازدهار وسيتمكن شعب ليبيا من إعادة الاستقرار ودحر الإرهاب من خلال التزامه وعزمه ومن خلال دعم أصدقائه في المجتمع الدولي. وأضاف المشاركون أن هذه الهجمات تعد تذكيرا قاسيا باتساع رقعة انتشار الإرهابيين الذين لا يعرفون أي قيود أو حدود وطنية، وضرورة محاربتهم علي جميع المستويات. ويعي المشاركون الذي يمثلون طيفاً عريضاً من الأطراف السياسية الليبية الفاعلة جيداً مدي معاناة ليبيا من المجموعات الإرهابية التي تستغل النزاع الداخلي وضعف مؤسسات الدولة وتدهور سلطة القانون والنظام بغية تعزيز سيطرتها علي الأراضي وتوسيع نطاق حكمها القاسي مؤكدين أمه يجب أن تدفع هذه الهجمات البشعة التي وقعت اليوم الليبيين إلي وضع خلافاتهم جانباً والعمل سوياً من أجل إحلال السلام في ليبيا.