ننشر نص مذكرة الإلتماس المقدمة من الإعلامي أحمد موسي لمحكمة جنح مستأنف مدينة نصر برئاسة المستشار رامي عبد الهادي، تعليقاَ علي جلسة معارضة تأييد حبسه وتغريمه لاتهامه بسب وقذف الغزالي حرب. وقالت المذكرة : أتوجه بالشكر والتقدير لهيئة المحكمة، مؤكداَ أن الخلاف مع المدعي بالحق المدني ليس شخصياَ فكلانا يتبع مؤسسة واحدة كبيرة، الا وهي مؤسسة الأهرام، مشيراَ الي أن مسيرتي في الأهرام منذ 30 سنة ربيت خلالها أجيال و أجياال من أساطين المؤسسة العريقة التي تعلمت فيها ادب الإختلاف في الرأي واضافت المذكرة لما اكن يوما فظا او غليظا او متجاوزا ولم اكن شتاما او لاعانا في عملي الذي بدأته منذ الصغر والقصد في عملي هو رفض كل ما بشأنه او يشكل سبا او قذفا لاحد الذي يرفضه الضمير الانساني قبل الضمير المهني واشارت المذكرة ان الانفعال الاعلامي في نقد وجهة اي نظر لا يعد تجريحا او قذفا في الاعلام يعتبر نقد للافكار والاراء بصورة تكون بعيدة عن اي تجريح او سب علي المستوي الشخصي انه يحترم كل من اختلف معه حيث انه لا يبني مواقفه علي مواتقف شخصية بل قضايا يختلف فيها بناء قواعد ادب الحوار وقال احمد موسي اريد ان اثبت للتاريخ انه لا يجب ان تتحول الخلافات في البرامج الي سب وقذف وطعن للاعراض مؤكد انه عندما اختلف مع المدعي بالحق المدني في تبنيه لمواقف واراء سياسية وانه لم يختلف معه في سلوكه او طعنه في شخصه وانما الاختلاف معه كان في راي سياسي يرتبط بحب الوطن واضاف موسي انه اراد ان يكون موقفه ليعلم الجميع اننا نوقر كل الشخصيات وان خالفتني في الراي مؤكد علي احترامه الشخصي والانساني لجميع من اختلف معهم ومن بينهم الزميل الفاضل المدعي بالحق المدني الا انه اوضح ان احترامه لا يمتد باي حال من الاحوال لمن خانوا بلادهم واوطانهم ومن تلوثت ايدهم بدماء المصريين