صرح وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق بأن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام سوف يتجنب دعوة مجلس الوزراء للاجتماع هذا الأسبوع لإتاحة الأجواء لاتصالات سياسية تمنع أزمة داخل المجلس جراء تهديد التيار الوطني الحر بزعامة العماد ميشال بعرقلة أي قرار يصدر من الحكومة. وقال المشنوق في تصريح صحفي أمس الأحد إن سلام يفضل أن يترك المجال أمام اتصالات سياسية ومساع قد يقوم بها رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط لإيجاد مخارج جديدة للأزمة الناجمة عن إصرار تيار عون علي تسمية قائد جديد للجيش اللبناني 'العميد شامل روكز صهر عون'. وفي رده علي تهديدات وزراء 'التيار الوطني الحر' بتعطيل الحكومة، أكد المشنوق أنه دستورياً لا يحق لأي من الوزراء تحديد جدول الأعمال أو حصر المناقشات ببند دون غيره، موضحاً أن رئيس الحكومة هو من يحدد جدول الأعمال ويدير الجلسة. وشدد علي رفض بحث موضوع تعيين قائد جديد للجيش قبل إنتهاء ولاية القائد الحالي العماد جان قهوجي في سبتمبر القادم، مشيرا إلي أنه أبلغ العماد ميشال عون خلال زيارته الأخيرة له أن موضوع قيادة الجيش لن تبحث قبل شهر سبتمبر. علي صعيد آخر، اعتبر المشنوق أن معارك 'حزب الله' العسكرية في جرود القلمون شمال شرق لبنان تهدف لحماية النظام السوري. وشدد المشنوق علي أن الجيش بتحصيناته الحالية يستطيع منع تقدم أي مسلح باتجاه القري اللبنانية في البقاع.