أعلن مسؤولون أمريكيون أن زوجة أبو سياف -أحد كبار زعماء تنظيم داعش الذي قتل في غارة في مطلع الأسبوع- المعتقلة حالياً في العراق ستخضع للاستجواب بشأن ما تعرفه هي وزوجها عن معاملة التنظيم الارهابي للرهائن. وقال مسؤولو الأمن وانفاذ القانون في الولاياتالمتحدة إن واشنطن تعتقد ان أبو سياف ضالع في التعامل مع رهائن أجانب منهم عاملة الاغاثة الأميركية كايلا مولر التي قتلت علي يد في فبراير الماضي. وأضافوا أنه من المرجح استجواب أم سياف أمام أعضاء بمجموعة استجواب المعتقلين ذوي الأهمية العالية، وهي وحدة تأسست بعد أن ألغي الرئيس الأميركي باراك أوباما برنامجا لمكافحة الارهاب يتبع للمخابرات المركزية الامريكية تعرض لانتقادات واسعة النطاق بسبب اللجوء إلي التعذيب. وأشاروا إلي أنهم يعتقدون أن أبو سياف كان له بعض التعامل المباشر مع مولر ورهائن آخرين لكنهم قالوا إن دور زوجته كان محدودا. في حين لم يعلق ممثل عن عائلة مولر علي الأمر. إلي ذلك، أكد المسؤولون ن ومصدر قريب من أسر الرهائن أنه ما زال من المعتقد أن عناصر داعش يحتجزون رهائن غربيين آخرين منهم الصحفي البريطاني جون كانتلي، لكن ليس هناك أي أمريكيين بين الرهائن. يذكر أن البيت الأبيض كان أعلن يوم السبت الماضي أن أفرادا من الجيش الأميركي في العراق نفذوا غارة في شرق سوريا استهدفت اعتقال أبو سياف وزوجته المعروفة باسم أم سياف. وأضاف أن القوات الامريكية اعتقلت أم سياف لكن أبو سياف قتل بعد 'اشتباك مع القوات الأميركية'. كما أخلت القوات الخاصة الأميركية التي هاجمت موقع حقل العمر النفطي السوري حيث تمركز أبو سياف سبيل امرأة يزيدية يعتقد أن الزعيم الداعشي وزوجته كانا 'يستخدمانها كرقيق أبيض'. يذكر أن مسؤولاً في وزارة الدفاع الأميركية كان أوضح تعقيباً علي العملية أن مروحيات 'بلاك هوك' وطائرة 'أوسبري' ذات المراوح الدوارة، قامت بإنزال وحدة من قوة 'دلتا' في مجمع أبو سياف. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه في إفادة ل'سي إن إن' إن عناصر داعش في المجمع المكون من عدة طبقات، حاولوا استخدام نساء وأطفال كدروع بشرية، غير أن قوات الكوماندوس الأميركية تمكنت من 'فصل الأبرياء'.