نظم المجلس القومي للقبائل المصرية والعربية اليوم الجمعة، مؤتمرا كبيرا بمثلث حلايب وشلاتين وأبورماد بهدف الحفاظ علي الهوية المصرية وبدأ المؤتمر بالقرآن الكريم ثم بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية وكرم المجلس اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر واللواء محمد زغلول رئيس جهاز شئون القبائل لما قدموه من دعم للقبائل العربية والمصرية وتم ختام المؤتمر بأغنية تسلم الأيادي التي أشعلت القاعة حماسا وتفاعل معها كل من بالقاعه. جاء ذلك أثناء إنعقاد المؤتمر الشعبي الذي تم عقده بمدرسة الشلاتين الثانوية الصناعية والذي حضره أهالي المثلث، حيث ألقي اللواء أحمد عبد الله محافظ البحرالأحمر كلمة رحب بأعضاء المجلس الذين جاؤا من كل ربوع مصر ليوجهوا رسالة للجميع مفادها 'هذه هي مصر'. وقال المحافظ، اننا بدأنا مرحلة الترابط من أجل البناء ومن اقصي الشرق وكلنا ابناء هذا الوطن، وجنوده الدين سيتصدون لمن يشكك أن مصر ستقسم أوتفكك لأننا لدينا جيش مهني وطني ويعلم قيمة تراب هذا الوطن ولذلك يضحي كل يوم بشهداء للحفاظ علي هذا البلد مضيفاً، لدينا قبائل عميقة تمتد جذورها إلي 1400 عام وهم الظهير الرئيسي الذي يقف خلف وبجانب القوات المسلحة والكل سعيد بتضحياتهم التي تقدم للوطن. وأكد اللواء أحمد عبد الله، علي وجود خطة متكاملة لمثلث حلايب وشلاتين وأبورماد، منذ عام وتمضي بسرعه فائقة لإنشاء البنية الأساسية من محطات كهرباء وطرق وشبكات مياه ووحدات توطين سكنية سوف يتم تسليمها نهاية هذا العام، ومحطات بالطاقة الشمسية ومدارس، هذا بخلاف المشروعات الزراعية وغيرها من المشروعات الأخري وهذه هي الخطة العاجلة. وأشار المحافظ، إلي أن عام 2016 سيشهد خطة تنمية شاملة لحلايب وشلاتين وأبورماد التي ستتحول من قرية إلي مدينة خلال نفس العام بالأضافة إلي إنشاء مينائي صيد وتجارة وتشغيل مطار برانيس المدني وقد تم التنسيق مع هيئة التنمية السياحية لوضع تصورها للشاطئ الممتد ل 230 كيلومتر ووضع الخطط السياحية له لأحداث التنمية التي بدأت والتي سنستكملها في ظل قيادة حكيمة لها رؤية. وبمناسبة تضرر اصحاب المحلات قد صدق المحافظ اليوم علي شيك بمبلغ 270 الف جنية لتوزيعهم علي المتضررين من إحتراق المحلات بالسوق التجاري وسوف يتم صرف التعويضات الأحد القادم هذا بالأضافة لتدشين خط إنتاج لبن مبسطر لفتح أفاق جديدة للرزق للمرأة المعيلة. ثم ألقي الربان عمر المختار صميدة كلمة حيا فيها جهود قبيلتي العبابدة والبشارية مثناً دورهم في حماية البوابة الجنوبية لمصر. وأشاد صميدة بدعم الرئيس عبد الفتاح للمناطق الحدودية بشكل عام وفي القلب منها مثلث حلايب والشلاتين وأبورماد وبدور القوات المسلحة المصرية وجهاز شئون القبائل وما يقدمه من دعم للقبائل. تقدم الربان عمر صميدة بالشكر للواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر ولجهاز شئون القبائل برئاسة اللواء أحمد زغلول لما وجده من تعاون وود والأستماع لكل الناس. وأوضح صميدة أن الرئيس في خطبته الشهرية نري فيها حديث الصدق والأمل في وقت يحاول فيه بعض الناس محاربة الأمل في نفوس المصريين. ووصف صميدة أن هذه الزيارة، هي باكورة فعاليات المجلس وهذه الفاعلية كانت قرارممتاز لكي نتواجد هنا في هذه البقعه الطاهره وشعبها السمح الشامخ بأبناءه.