أكد ستافان دي ميستورا المبعوث الدولي إلي سوريا، أن مقترح وقف إطلاق النار في حلب أو أي منطقة في سوريا لم ينجح بعد، لافتا إلي أن مشاورات جنيف ليست مباحثات سلام لكنها فرصة لإيجاد حل نهائي للأزمة السورية، وأن هناك 40 مجموعة سورية مدعوة للمشاورات بالإضافة للحكومة ونحو 20 طرفا دوليا وإقليميا. وأضاف المبعوث الدولي، أنه لم يحدث أي تغيير علي الأرض منذ إصدار بيان جنيف وأن علينا مضاعفة جهودنا للتوصل إلي حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية، مضيفا أنه بعد مضي خمس سنوات في الحرب في سوريا هي أكثر الموضوعات الأكثر جدلا حتي الآن، مطالبا بالاستمرار في العمل وعدم الابتعاد وأن الأممالمتحدة لن تتخلي عن الشعب السوري، فلن نتخلي عن سوريا. وتابع ميستورا، إن المحادثات مع إيران هو مجرد مصادفة وأن إعلان تاريخ الثلاثين من يونيو، بشأن المناقشات مع أطراف من المجتمع المدني هو تاريخ متفق عليه، ومن المبكر أن ندلي بأقوال قطعية حول ذلك الصدد. وأشار إلي أن النقطة الأساسية مضت ثلاث سنوات منذ بيان جنيف ولم يتغير اي شيء علي الارض، ويتوجب علينا تقيم ما تم الإعلان عنه في ضوء ما تم من تغيرات.