علقت مجلة 'تايم' الأمريكية, في تقرير علي موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، علي قضيه الأم البديلة, بعد إجلاء مجموعة من الإسرائيليين لأطفال حديثي الولادة من نيبال ورفضهم اصطحاب الأمهات البديلات عقب الزلزال المدمر هناك الذي أودي بحياة أكثر من خمسة آلاف شخص, وهي عباره عن تأجير إسرائيليين أرحام نساء نيباليات وهنديات، موضحة أن الأنظار التفتت إلي هذا الأمر. .جدير بالذكر أن العديد من البلاد الآسيوية والأوروبية تحظر تأجير الأرحام التجاري، ويتكلف تأجير الرحم في الولاياتالمتحدة وكندا نحو 150 ألف دولار، بينما تصل إلي 30 ألف دولار في نيبال. وأكدت المجلة، أنه تم نقل229 راكبا بينهم 15 طفلا إسرائيليا، أمس الثلاثاء, جميعهم ولدوا خلال الأسابيع الستة الماضية علي متن طائرة إسرائيلية من طراز بوينج 747 عادت من نيبال إلي مطار بن جوريون الإسرائيلي ، ولكن لم يتم السماح للأمهات البديلات لهؤلاء الأطفال بالسفر فقط بصحبة والديهم الإسرائيليين، بينما اهتمت مجموعة من الركاب الإسرائيليين ببقية الأطفال حتي تسليمهم إلي والديهم في تل أبيب. وأضافت المجلة أن استخدام الأمهات البديلات في إسرائيل بين الأزواج الطبيعيين فقط أمر سهل، ولذا يتجه المثليون والأب أو الأم الذين يقومون بتربية الأبناء بمفردهم إلي البحث خارج إسرائيل عن أمهات بديلات. وسلط هذا التقرير الضوء علي الرابط المجهول بين نيبال وإسرائيل، وفتح مجالا للنقاش حول أخلاقيات تأجير الأرحام دوليا. وأضاف التقرير ان حتي تم تغيير القوانين عام 2013, والذي كان بموجبة منع المثليون من الرجال والأزواج ممن لم يمر علي زواجهم أكثر من عامين من استخدام الأمهات البديلات، كانت الهند هي الخيار المفضل لدي الاسرائيليين لتأجير الأرحام, ونتج عن ذلك توجه الهنديات الي نيبال ليلدن. واتهمت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية الشعب الإسرائيلي بإظهار 'تعاطف انتقائي' من خلال التركيز فقط علي الأطفال حديثي الولادة، وليس علي النساء اللاتي حملن هؤلاء الأطفال في أرحامهن وذكرت المجله أن أول طفل اسرائيلي لأم بديلة ولد في يناير عام 2014، والآن أصبحت نيبال الوجهة المفضلة بالنسبة للإسرائيليين الذين لا يستطيعون الوصول إلي تأجير الأرحام في إسرائيل, والجدير بالذكر انه لا تزال مائة أمرأة بعضهن نيباليات والبعض الآخر هنديات يحملن في أحشائهن أطفالا لإسرائيليين. وقال 'جلعاد اردان', وزير الداخلية المنتهية ولايته : 'لقد قررنا تأجيل جميع الإجراءات، حتي لو تسبب ذلك في مشكلة مع الحكومتين النيبالية أو الهندية، لجلب باقي الرضع في أقرب وقت ممكن'. كما تعهد 'يهودا وينشتاين', المدعي العام الإسرائيلي بالسماح للنساء في الأيام الأخيرة من الحمل بالسفر إلي إسرائيل للولادة. وأكد هذا التقرير ان تلك القضيه أسدلت الستار علي حادث زلزال نيبال, حيث طالب الكثير دوله اسرائيل باعاده هيكله قوانين تأجير الأرحام كما هاجم البعض بسبب رفضه استخدام اموال الحكومه الاسرائيلية في بعثات الانقاذ.