أحرزت القوات العراقية تقدماً في مناطق الصوفية والسجارية بالرمادي مركز محافظة الأنبار وحررت مناطق بها من سيطرة مسلحي تنظيم 'داعش' الإرهابي، إلا أن زرع التنظيم للعبوات الناسفة بشكل كثيف يؤخر تقدم القوات. وقال قائد عمليات الأنبار بالإنابة اللواء الركن محمد خلف إن القوات المشتركة تمكنت من تحرير 30% من منطقة الصوفية شرقي الرمادي التي تنتشر بها العبوات الناسفة والمنازل المفخخة ووجود قناصة لداعش يعيق تقدم قوات الجيش والشرطة بالتعاون والتنسيق مع جهاز مكافحة الإرهاب.. مشيرا إلي تقدم القوات أيضا في نطقتب الحوز والورار بالرمادي. ومن جانبه، أكد المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان أن قوات الفرقة الذهبية أحرزت تقدماً كبيراً خلال الساعات الماضية في المناطق الشمالية من الرمادي وعززت تواجدها في المناطق المحررة لتأمين عودة العوائل العراقية النازحة.وأضاف: إن قوات الفرقة الذهبية عززت تواجدها في المناطق المحررة لحماية المدنيين، وأكدت للعوائل بأنها باقية في المناطق لمنع أي خطر محتمل يهددهم. وكانت تعزيزات عسكرية كبيرة من الشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الارهاب قد وصلت إلي مدينة الرمادي، يوم الأحد، بأمر من القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء د.حيدر العبادي لطرد مسلحي داعش ومنعهم من الاقتراب من منطقة المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي.وكان مسلحو تنظيم 'داعش' سيطروا علي العديد من المناطق في محيط الرمادي وتسلل مسلحوه التنظيم منذ يوم 10 أبريل 2015م وتمكنوا خلال أسبوع من التمدد ليحاصروا الرمادي ليسيطروا علي مداخلها إلا الطريق الرابط بين قاعدة 'الحبانية' والمدينة، واجتاحوا مناطق 'البو فراج' و'البوغانم' و'البوسودة' والصوفية وارتكبوا جرائم بحق المدنيين والمنتسبين للأجهزة الأمنية وقتلوا المئات منهم بدعوي التعاون مع السلطات العراقية.وقد قتل الأربعاء 8 أشخاص علي الأقل، وأصيب 15 شخصا آخر في هجوم انتحاري استهدف في ساعة متأخرة حافلة تقل زوارا من الشيعة في محافظة صلاح الدين.وأفاد مصدر أمني في محافظة نينوي بمقتل رجل وامرأة من عائلة واحدة في قصف جوي لطائرات التحالف الدولي لمواقع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في حي البريد شرقي الموصل. وفي ناحية القيارة جنوب الموصل قتل أحد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية عندما أطلق مسلحون، يستقلون سيارة مسرعة، النار علي حاجز تفتيش لمسلحي التنظيم ولاذوا بالفرار. وقال مصدر أمني إن الزوار كانوا عائدين من زيارة لضريح الإمام علي الهادي بسامراء. وأضاف أن الانتحاري كان مختبئا في أحد المتاجر القريبة من محطة مدينة 'بلد' التي تقع علي بعد نحو 90 كيلومترا شمال بغداد، وفور وصول الحافلة خرج من المتجر وفجر حزامه الناسف.